سمير فرج: القلق الشعبي بشأن تطور الأوضاع في المنطقة مشروع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الشعب المصري من حقه أن يقلق بشأن تطور الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا، معقبًا: «دورنا أن نطمئن جميع المصريين على بلادهم».
وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن مناطق الصراع في العالم خلال عام 2024، تتمثل في 3 مناطق، الصين مع تايوان، وروسيا مع أوكرانيا، وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران مع إسرائيل.
وتابع اللواء سمير فرج: الصين لا تريد الدخول في حرب، وتتعامل بذكاء شديد من أمركيا، وحربها مع تايوان هي معركة مستقبلية قادمة لا محالة.
أوضح فرج، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل من أجل شعب قطاع غزة، فهدفها هو إطعام أهالي غزة وإمداده بالطعام والشراب، معقبًا: «غزة لم يعد لها صاحب غير مصر، والشعب هناك دلوقتي بياكل الورق».
وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن مصر تعمل حاليا من أجل إيقاف النار في قطاع غزة، من أجل تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشعب المصري اللواء سمير فرج تطور الأوضاع المزيد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.