أول فنان سوري يعلن تأييد انتخاب جمال سليمان للرئاسة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن الممثل والمخرج سيف الدين سبيعي دعمه للفنان جمال سليمان في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية السورية، موضحاً أنه سيكون أول المصوتين له.
وفي لقاء تلفزيوني، نفى "سبيعي" حدوث خلاف بين الفنانين حول تأييد ومعارضة النظام، متطرقاً لواقعة استدعائه للتحقيق بفرع التحقيق العسكري بالجوية في وقت سابق، بسبب تواصله مع الفنان جمال سليمان، المعروف بموقفه المعادي للنظام.
كما استنكر الفنان السوري لقب "الشبيح" الذي وصفه به البعض، متسائلاً: "متى كنت شبيحاً؟ ومتى تصرفت هكذا؟.. أراهن أن يجد أحدهم لقطة واحدة قلت فيها يوماً أن (بشار رئيسي) وأن الجيش السوري يمثلني".
وأضاف: "حتى في لقاء 2011 اللي جابونا عليه على تلفزيون الدنيا وقت توقيع (بيان الحليب)، والذي تواجدت فيه يارا صبري وعابد فهد وأمل عرفة، والله العظيم ما طلعت مني كلمة تحية للجيش السوري".
وبسؤاله عن خلافه مع شقيقه الراحل عامر سبيعي، الذي دفعه موقفه المعارض لنظام الأسد إلى الخروج من سوريا والإقامة في مصر حتى وفاته بشكل مفاجئ في عام 2015، رفض "سيف الدين" الخوض في الحديث عنه، قائلاً إنه أمر "عائلي".
وأضاف: "أخي عامر ذهب إلى دار الحق.. وهو الآن بالمكان الذي سيثاب فيه إن كان مصيباً وسينال جزاءه إن كان مخطئاً".
وكان الفنان جمال سليمان قد أعلن قبل أيام عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكد "سليمان" أن لديه رغبة في الترشح لمنصب الرئيس منذ وقت سابق، قائلاً: "ليس شرطاً أن أفعل ذلك، لكن إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب سواء كان رجلاً أو امرأة، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا بشار الأسد جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والاحتلال يعلن موقفه من نشر أمن سوري في الجنوب
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.