يمانيون../
تشهد محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى حراكاً تنموياً وخدمياً واسعاً يهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، رغم التحديات الناتجة عن العدوان والحصار المستمر. منذ تكليفه القيام بأعمال محافظ تعز، يسعى القاضي أحمد أمين المساوى إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية المحلية، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تشمل قطاعات الطرقات، الصحة، التعليم، المياه، والكهرباء، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية.

وأوضح القاضي المساوى أن الجهود التنموية تأتي بتوجيهات ومتابعة القيادة الثورية والسياسية، وعلى رأسها السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط، مؤكداً أن المشاريع تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.

تشمل المشاريع المنفذة إعادة تأهيل الطرق الرئيسية مثل طريق الستين والمدخل الغربي لمدينة تعز، الذي يجري العمل عليه حالياً بتمويل من منظمة اليونبس. كما يتم تطوير القطاع الصحي من خلال إنشاء المستشفى العسكري وتجهيز مستشفى عام، إضافة إلى دعم قطاع التعليم عبر إنشاء معاهد مهنية وكلية حديثة تابعة لجامعة تعز.

وفي قطاع المياه، تم استحداث آبار جديدة وإعادة تأهيل أخرى، بينما شهد القطاع الزراعي تطوراً كبيراً من خلال بناء السدود ودعم الجمعيات الزراعية. كما تعمل السلطة المحلية على تأهيل مطار تعز الدولي، الذي يمثل مشروعاً استراتيجياً ينتظر أن يكون مفاجأة مفرحة لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة.

من بين المشاريع الحيوية الأخرى، مشروع جسر وادي نخلة في مديرية شرعب السلام، الذي سيربط ثلاث محافظات (تعز، إب، الحديدة) ويخدم أكثر من نصف مليون مواطن، بتمويل إجمالي قدره 455 مليون ريال يمني.

المواطنون عبّروا عن ارتياحهم لهذه الجهود، مشيدين بالدور الكبير للقيادة الثورية والسلطة المحلية في تنفيذ المشاريع التنموية، التي تمثل بارقة أمل لتعز ومواطنيها، وتسهم في تحسين الظروف المعيشية وترسيخ الاستقرار

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالجهود الحكومية المبذولة لدعم التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الاستراتيجية، مؤكدًا أن التوسع الحالي في إنشاء وتطوير المشروعات الصناعية يمثل مرحلة مهمة على طريق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز تنافسية المنتج المصري.

غداً..اتحاد الغرف التجارية ينظم منتدى الأعمال مصر–المغرب 2025 الوكيل: استطلاع آراء منتسبي الغرف والشُعب العامة حول الحزمة الثانية للتيسيرات الضريبية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري

وأوضح الفيومي، أن الصناعات المغذية تُعد حجر الأساس لنهضة القطاع الصناعي الوطني، نظرًا لدورها في توفير مكونات إنتاج محلية للصناعات الكبرى، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز القدرة على التصدير. وشدد على أن دعم هذه الصناعات يساهم بصورة مباشرة في تحقيق الاكتفاء المحلي وتوفير العملة الصعبة، فضلًا عن تعزيز موقع مصر داخل سلاسل الإنتاج العالمية.

وأكد ضرورة استمرار الدولة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية وتقديم حوافز تشجع على التوسع والإنتاج، لافتًا إلى أن الإعفاء من الضريبة العقارية، وإتاحة أراضٍ صناعية مجهزة، وتوفير تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أصبحت أدوات حيوية لدعم الصناعة الوطنية في هذه المرحلة.

وأشار الفيومي إلى أن التوسع في توطين الصناعة يسهم في خفض فاتورة الواردات وتحقيق توازن اقتصادي يخفف الضغوط على العملة الأجنبية، مؤكدًا أن العديد من المنتجات المصرية باتت تتمتع بجودة عالية تضاهي المستورد، ما يعزز الثقة بالاعتماد على الإنتاج المحلي.

واختتم الفيومي تصريحاته بالتأكيد على الدور المحوري للغرف التجارية في دعم التوجه الصناعي للدولة، من خلال التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية واتحاد الصناعات، والعمل على تحديد احتياجات السوق وربطها بالطاقة الإنتاجية المحلية، بما يدعم استمرار التطوير الصناعي وتحقيق مستهدفات الدولة للتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد المقاولين يحذر من التعامل مع الاحتلال لتنفيذ مشاريع في غزة
  • قطاع التعدين.. فرص واعدة وخارطة طريق واضحة للاستكشاف
  • "الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية بمليار ريال
  • اتفاقية لتمويل إنشاء مرافق خدمية بسوق الخضار والفواكه بولاية أدم
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم