إبراهيم عيسى: الجولاني دمية لأردوغان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أشار الإعلامي إبراهيم عيسى إلى أن تركيا وإيران تتصارعان للهيمنة على الحكم في سوريا، قائلاً: "من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالسعادة عند سقوط نظام استبدادي كما حدث في سوريا، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك احتفاء بالطغيان الديني والسياسي في البلاد".
وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن بعض الأشخاص يلومونه على عدم فرحته بحكم الجولاني في سوريا، مشددًا على أن الدول التي تتعامل مع أبو محمد الجولاني تتعاون مع تركيا، وتعتبر بمثابة دمى في يد أردوغان.
وتابع: "إذا أرادت إسرائيل القضاء على الجولاني، فإنها ستفعل ذلك قبل أن ينهي كلمته، أما نظام الأسد، فقد انسحب بطريقة تعتبر من أسوأ وأقذر الانسحابات في تاريخ البشرية.
وأضاف: "الجولاني استولى على الحكم في سوريا دون أي خسائر، حيث لم تخض الفصائل أي معارك، بينما قامت إسرائيل بتدمير الجيش السوري والسيطرة على الأراضي السورية".
ودعا أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، زعيم هيئة تحرير الشام، الحكومات الغربية، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، وذلك لتمكين سوريا من إعادة البناء، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".
وفي تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار الجولاني إلى أن إزالة الهيئة من قوائم الإرهاب سيساعد سوريا في عملية إعادة الإعمار. كما أكد الشرع على أهمية إعطاء الأولوية لبناء الدولة وإنشاء المؤسسات العامة التي تخدم جميع السوريين.
وقد ناقش الشرع، خلال اجتماع مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الحالية في سوريا. وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يستدعي إعادة النظر في القرار ليعكس التطورات الراهنة بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على أهمية تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
يُذكر أن فصائل مسلحة تحت قيادة الجولاني قد تمكنت من السيطرة على معظم الأراضي السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الجولاني أردوغان نظام الأسد إسرائيل تدمير الجيش السوري أبو محمد الجولاني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/