رئيس بلدية النبي شيت يناشد الجولاني لتحرير شاب مختطف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طالب حسن الموسوي رئيس بلدية النبي شيت، في منطقة البقاع اللبنانية، من قائد هيئة تحرير الشام ، أبو محمد "الجولاني" بالإفراج عن سائق التاكسي حسن نبيل الموسوي الذي اختطف بينما كان يوصل طلبية إلى قرى ريف حمص.
وقال رئيس بلدية النبي شيت: استفقنا الاثنين على خبر اختطاف أو توقيف حسن نبيل الموسوي، من هنا نناشد قائد الثورة السورية أبو محمد الجولاني، بعد اختطاف الموسوي على الحدود اللبنانية السورية وهو يعمل كسائق أجرة بين لبنان وسوريا، باسم الإسلام الذي ينتمي إليه بالعهود الذي قطعها على نفسه أنه ضد الظلم، والذي كانت مسيرته على هذا الأساس، وباسم كل الشرائع السماوية وأخوة الإسلام أن يتم إطلاق سراحه فهو المعيل الوحيد لأهله بعد وفاة والده".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولاني شاب مختطف منطقة البقاع اللبنانية أبو محمد قائد هيئة تحرير الشام ريف حمص
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."