أجواء التحدي والإثارة تجذب زوار مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةأسهمت أجواء التحدي والإثارة والمغامرة التي تتميز بها فعاليات مهرجان ليوا الدولي، في جذب الآلاف من عشاق المغامرة، سواء من داخل الدولة وخارجها، للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة، تلامس اهتمام الجميع، سواء أكانوا من المشاركين في مختلف المسابقات، أم الزوار ومحبي رياضات التحدي والإثارة، وسط أجواء حماسية، حرصت من خلالها اللجنة المنظمة على توفيرها للجمهور الكبير الذي يحضر يومياً إلى موقع المهرجان في منطقة تل مرعب، حيث الإثارة والمغامرة والأجواء الحماسية.
وأكد بخيت المري زائر من قطر الشقيقة، أنه سعيد بوجوده في موقع تل مرعب مع عائلته، وهي المرة الأولى له لزيارة المهرجان، ولم يكن يتوقع هذا التميز والأجواء الرائعة التي تمنح المتعة والسعادة للزائرين، وتلامس اهتمام الجميع.
وأضاف أن ما شاهده من تميز وإبداع في موقع المهرجان، وهذا العدد الكبير من الجمهور، والفعاليات المتنوعة والرائعة والتنظيم الجيد ليس بجديد على الإمارات التي دائماً ما تقدم كل ما هو رائع ومتميز، واعتدنا عليه في الإمارات.
وأشار المري إلى أنه يحرص على زيارة المهرجان كل عام، بعدما استمتع جميع أفراد عائلته بالأجواء الرائعة والحماسية، ويعمل على أن يكون موجوداً سنوياً للاستمتاع بالأجواء المتميزة والرائعة.
وقال عبدالله سالم من السعودية، إن تنوع الفعاليات والأنشطة في موقع المهرجان، أسهم في توفير بدائل مختلفة أمام الزائرين للاستمتاع بها، ونجد سباقات السيارات المثيرة والمختلفة من الصعود للتل إلى الاستعراض الحر، وغيرها من السباقات العديدة التي يعشقها محبو التحدي والمغامرة، وأيضاً الرياضات التراثية المختلفة من هدد الحمام والصيد بالصقور والهجن وسباق الخيول، وغيرها من المسابقات التي لها جمهور كبير في منطقة الخليج ويعشقها الكبار والصغار.
عيادة طبية مجهزة
حرصت مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إحدى مجموعة بيور هيلث، على المشاركة في مهرجان ليوا الدولي 2025، من خلال توفير عيادة مجهزة، لتوفير الرعاية الصحية للمشاركين والزوار، حيث تعمل على استقبال جميع الحالات التي تصل إليها، وذلك من خلال علاج الحالات البسيطة التي يمكن علاجها داخل العيادة والتعامل مع باقي الحالات حسب درجة خطورتها، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة لنقل الحالات المرضية إلى مستشفى ليوا أو مدينة زايد أو النقل الجوي للحالات التي تحتاج إلى ذلك.
«تل مرعب» يتزين بـ«أشكال هندسية»
قامت بلدية منطقة الظفرة، بتزيين مدينة ليوا وموقع مهرجان ليوا الدولي «تل مرعب» بأشكال هندسية ثنائية وثلاثية الأبعاد وأشكال ترحيبية بالزوار والمشاركين، مستوحاة من طبيعة منافسات وأنشطة المهرجان، بالإضافة إلى تركيب الأعلام على الطرق، احتفاءً بالمهرجان العالمي الذي يستقطب أبرز مغامري صعود التلال الرملية، والعديد من الزوار.
وأضفت أعمال الزينة والتجميل الطبيعي وزراعة النباتات البرية جمالاً على روعة المهرجان الذي يتميز بتنوع الأنشطة الرياضية والثقافية.
وتشارك البلدية بحزمة من البرامج والفعاليات المجتمعية المتنوعة التي تسهم في زيادة البهجة لدى مختلف شرائح جمهور المهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي الظفرة أبوظبي قطر الإمارات السعودية الرياضات التراثية الصيد بالصقور سباقات الهجن مهرجان لیوا الدولی تل مرعب
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في مركز تدريب ليوا
شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العروض التخصصية التي قدّمها مجنّدو الدفعة الـ22 من منتسبي الخدمة الوطنية للعام التدريبي 2024 – 2025 في مركز تدريب ليوا.
حضر الفعالية الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الفريق ركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وكبار المسؤولين في منطقة الظفرة، وأعيان المنطقة.
افتُتحت الفعالية بعزف السلام الوطني، تلاه عرض ميداني تضمّن مجموعة من التمارين القتالية والتكتيكية التي عكست التطور الكبير في قدرات المجندين، إلى جانب عروض المشاة والتنسيق الجماعي التي أبرزت مستوى الاحترافية والانضباط لديهم.
وأعرب سموّه عن فخره واعتزازه بما لمسه من جاهزية وانضباط في صفوف المجندين، مشيداً بالمهارات العسكرية والمعرفية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب، والتي تؤهلهم لأداء واجبهم الوطني بكفاءة واقتدار.
وأكد سموّه أن دعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة الخدمة الوطنية، يشكل حافزاً كبيراً لأبناء الوطن لمواصلة التميز في ميادين الشرف والفداء، تجسيداً لقيم الولاء والانتماء والواجب الوطني.
وقد تلقى المجندون، خلال البرنامج، تدريبات مكثفة شملت العلوم العسكرية، واللياقة البدنية، والفنون القتالية، والانضباط العسكري، ما أسهم في تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم في مختلف التخصصات.