فعاليات ليوا الدولي 2025 تتواصل بمنطقة الظفرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تستمر فعاليات مهرجان ليوا الدوليِّ "ليوا 2025"، حتى الرابعِ 4 من يناير المقبِل، بتَنظيم من دائِرةِ الثَقافةِ والسياحةِ، وبالتَعاون مع نادي ليوا الرياضيِّ وبلديةِ الظفرة.
يُعدُ مهرجان ليوا الدوليُّ إحدى أهمِ الوجهاتِ الشتويةِ الاستثنائيةِ في أبوظبي، إذ يضم 16 حَدثاً رياضياً تَمزجُ بينَ المُغامَرةِ والتراثِ والتَجارِبِ المُلهِمَةِ حولَ "تل مرعب"، أعلى الكثبانِ الرَمليةِ في دَولةِ الإمارات.
وعلى مدى 23 يَومَاً، تَتواصلُ فَعاليات المِهرجانِ مُعزِّزةً مكانتَهُ إقليمياً وعالمياً بوصفِهِ إحدى أهمِِّ الوجهاتِ الشتويةِ التي تَستقطبُ مختلفَ شَرائحِ المُجتَمع،ِ ومُحبّي التَخييمِ والبَرّ، وعشّاقَ المُغامَراتِ والرياضاتِ التُراثيةِ وسباقاتِ السُرعَةِ وتَحدياتِ السياراتِ والدرَّاجاتِ بأنواعِهَا، بمشاركةِ أبرزِ المُحترفينَ والمُتسابقينَ من مُختَلَفِ أنحاءِ العَالَمِ.
ويستمتعُ الزُوَّارُ أيضاً بجَدولٍ مُتنوِّعٍ من عروضِ الألعابِ النَاريةِ والحَفلاتِ المُوسيقيةِ الحَيَّةِ والأنشطةِ الصَحراويةِ المُتنوِّعَةِ بينَ أحضانِ الطَبيعةِ الخلَّابةِ في منطقةِ الظفرة.
وشهدت فعاليات الاستعراضِ الحُرِّ الذي انطلقت بهِ فَعاليات المهرجانِ إقبالاً جَماهيرياً كبيراً من داخلِ الدَولةِ وخَارِجِهَا للاستمتاعِ بالاستعراضاتِ الشيقةِ التي انطلقَت بمُشارَكَةِ أكثرَ من 130 سيارةً من مُختَلَفِ الفِئاتِ التي تَستعرضُ مَهاراتِ السَائقينَ في عَددٍ من الحَرَكاتِ مثلَ العُقدةِ والخبّة والسيطرةِ والعكسيةِ.
مهرجان ليوا الدولي "ليوا 2025" يسلِّط بدورهِ الضَوءَ على المُقوِّماتِ السِياحيَّةِ الفَريدةِ في منطقةِ الظَفرَة، بوصفِهَا وجهةً مستدامةً نَابِضةً بالحَياةِ من خِلالِ بَرنامجِهِ الحَافِلِ الذي يَدعو الجَميعَ إلى إثراءِ شَغَفِهِم بالمغامراتِ والرياضةِ والثَقافةِ والفنونِ والموسيقى. أخبار ذات صلة
انطلاق فعاليات "مهرجان ليوا الدولي 2025" بمنطقة الظفرة
تقرير: إيهاب الرفاعي
قراءة: ندى الرئيسي#مهرجان_ليوا #ليوا2025 #LiwaFestival2025 #LiwaHighlights#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/c6euEFZ0Wh
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي ليوا منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإثيوبية الإريترية
لأول مرة منذ 5 سنوات تلتقي العائلات التي يتوزع أفرادها على طرفي الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.
وعلى طول الحدود، احتفل الناس بفتح المعابر مجددا أمام التبادل التجاري وصلة الرحم التي قطعتها التوترات السياسية.
وكانت الحدود بين البلدين أغلقت عام 2020، بعد اندلاع الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، الذي أثر سلبا على العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا.
وطيلة السنوات الخمس الأخيرة، أدت التوترات السياسية والمواجهات إلى عسكرة الحدود وإغلاقها.
وتسبب هذا الوضع المتوتر في الفصل بين عوائل وعشائر، طالما تميزت حياتها بالتكامل والترابط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وحاليا، يقيم أكثر من 55 ألف شخص -نزحوا بسبب الحرب في ملاجئ مؤقتة في أديغرات- على بُعد نحو 30 كيلومترا جنوب زالامبيسا، معتمدين اعتمادا كبيرا على دعم الأهل والمساعدات الإنسانية لتأمين عيشهم.
والأحد الماضي، نظم قادة المجتمع احتفالات فرحا بفتح الحدود.
وقد أنعش فتح الحدود التبادل التجاري، حيث يستخدم الناس كلا من عملتي البر الإثيوبي والناكفا الإريترية في الأسواق المحلية.
ومع ذلك، لا تزال البنية التحتية لزلامبيسا، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والخدمات المصرفية، متضررة بشدة، وتحتاج إلى تمويل كبير لإعادة تأهيلها.
استعادة الخدماتوتدريجيا، تجري استعادة بعض الخدمات الحيوية، مثل إمدادات المياه والرعاية الصحية والتعليم، من خلال الجهود المشتركة للسكان المحليين والمانحين الخارجيين.
وقد هتف السكان "كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلا أفضل".
يشار إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، لطالما هيمن عليها التوتر، منذ استقلال إريتريا قبل أكثر من 30 عاما.
وعام 2018، أُعيد فتح الحدود رسميا عقب اتفاق سلام تاريخي بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وهو الاتفاق الذي نال بموجبه آبي جائزة نوبل للسلام.
إعلانلكن صراع تيغراي اللاحق أدى إلى توقف التقدم نحو السلام، وتسبب في إغلاق الحدود مرة أخرى عام 2020.