نيبينزيا: زيلينسكي رفض استرداد أكثر من ٦٠٠ أسير حرب أوكراني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ، إن فلاديمير زيلينسكي رفض "بطريقة فظة" استرداد أكثر من 600 أسير حرب أوكراني، مما أظهر إحجامه عن التحرك نحو السلام.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح المندوب الروسي الدائم خلال اجتماع مجلس الأمن، قائلا: "إن إحجام نظام كييف الذي تأخر في التحرك نحو السلام تجلى أيضا في رفض اقتراح هنغاريا بوقف إطلاق النار في عيد الميلاد وتبادل الأسرى"
وأضاف: "من جانبنا، في نفس اليوم قمنا بتسليم قائمة التبادل، لكن زيلينسكي، بطريقته الفظة المميزة، رفض هذه المبادرة بشكل قاطع، ورفض مرة أخرى أخذ أكثر من 600 عسكري أوكراني موجودين في روسيا منذ أكثر من عام".
وأشار إلى أن "نظام كييف على استعداد لتبادل مقاتلي الكتائب القومية فقط، وكذلك المرتزقة الأجانب، أما بخصوص الأوكرانيين العاديين الذين انتهى بهم الأمر في الجبهة بسبب التعبئة القسرية فلا يهتم بهم أبدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير زيلينسكي السلام أکثر من
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.