غارات جديدة على صنعاء.. الجيش الأمريكي يوسع قائمة أهدافه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
شنت الولايات المتحدة، فجر الثلاثاء، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف مركز تنسيق عمليات الحوثيين، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها استهداف مقرات تخطيط وتنسيق العمليات للحركة اليمنية.
وقال سكان في صنعاء إن الهجمات استهدفت مبنى “وزارة الدفاع” (مجمع العرضي) في مديرية الصافية وسط العاصمة.
ولم يُعرف بعد الخسائر من الهجوم. وأشار الحوثيون إلى استهداف المبنى في وسائل إعلام الجماعة ونقلت عن مسؤول قوله: “نؤكد أن أعداء بلدنا عاجزون عن التأثير على قدراتنا العسكرية”.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم”، تنفيذ الضربة الجوية على المجمع- دون أن تشير إليه باسمه.
وقالت “سنتكوم”، في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “نفذت قوات القيادة المركزية غارة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران”.
وأضافت: “المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
جماعة الحوثي: مستعدون لمواجهة أي عدوان أمريكي الولايات المتحدة تبدأ إجراءات منسقة لإضعاف الحوثيين حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهموعادة ما استهدفت الولايات المتحدة -وأحياناً بشراكة مع بريطانيا- معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للحوثيين وأجهزة الرصد منذ بدء العمليات في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكدت سنتكوم أن الغارة “تعكس التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المدعومة أمریکیا الولایات المتحدة الجیش الأمریکی جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المحرمي يقترب من الحوثيين برعاية سعودية.. والزبيدي في مأزق
أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)
في تحرك مفاجئ قد يُعيد تشكيل خريطة القوى في الجنوب اليمني، كشفت مصادر سياسية عن دور سعودي فاعل في تقريب نائب رئيس المجلس الانتقالي أبو زرعة المحرمي من جماعة الحوثيين، في إطار ما يُعتقد أنه تمهيد لاتفاق شامل ضمن تسوية إقليمية مرتقبة.
ووفقًا للمصادر، فإن المحرمي، قائد قوات العمالقة وأحد أبرز القيادات العسكرية السلفية في الجنوب، أبرم مؤخرًا اتفاقين مباشرين مع صنعاء خلال 48 ساعة، شملت:
اقرأ أيضاً الذكاء الاصطناعي يقلب المعركة لصالح أوكرانيا.. هذا ما حدث اليوم في روسيا 1 يونيو، 2025 7 أسرار تنقذ حياتك من "قاتل صامت" 1 يونيو، 2025تبادل أسرى وجثث قتلى في محافظة لحج
إعادة فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع
مفاوضات جارية لفتح طرق لحج – تعز – إب عبر كرش
السعودية تدخل على الخط… وتُعيد ترتيب أوراق الجنوب:
المصادر أكدت أن الرياض لعبت دورًا مباشرًا في الدفع بالمحرمي نحو هذه الخطوات، ضمن صفقة قد تفضي إلى تمثيله للجنوب بدلًا عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، الذي عارض فتح الطرق مع صنعاء.
ويُنظر إلى المحرمي، الذي يقود واحدة من أقوى التشكيلات العسكرية في الجنوب، باعتباره الورقة السعودية الجديدة لتجاوز الانقسامات داخل الانتقالي، وتسويقه كقائد وحدوي محتمل في مرحلة ما بعد الحرب.
ما وراء التقارب؟:
خطوات المحرمي الأخيرة تشير إلى أنه قد يكون أحد أعمدة الاتفاق النهائي بين السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، مما يُهدد بخلط أوراق التحالفات الداخلية ويضعف موقف قيادات جنوبية تقليدية، أبرزها الزبيدي.
هل اقتربت تسوية اليمن الكبرى؟ أم أن الجنوب على شفا انقسام جديد؟:
الأيام القادمة قد تحمل تغييرات جذرية في خارطة النفوذ، والسعودية – كما يبدو – ترسم المشهد من جديد... بقادتها الجدد.