دراسة تكشف معدل انخفاض الاكتئاب مقابل كل ألف خطوة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ممارسة الرياضة من مضادات الاكتئاب الفعالة، كما أظهرت أبحاث جديدة أفادت بأن المشي يمكن أن يساعد في الحفاظ على نشاط العقل.
فقد وجدت مراجعة جديدة لبيانات عالمية أن كل 1000 خطوة إضافية بعد أن يمشي الشخص 5 آلاف خطوة يومياً، تقلل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 9%.
الذروةكما لاحظ فريق البحث من جامعة كاستيا لا مانشا الإسبانية أن فوائد المشي كمضاد للاكتئاب تصل إلى ذروتها بعد 10 آلاف خطوة يومياً.
وبحسب "هيلث داي"، تشير هذه الدراسة إلى وجود دليل قوي بالفعل على أن ممارسة الرياضة من أي نوع هي مضاد طبيعي للاكتئاب، بما في ذلك أسهل أنواع الرياضة: المشي.
خط الأساسوفي هذه الدراسة، استناداً إلى خط الأساس وهو المشي 5 آلاف خطوة، فإن الذين يمشون 7000 خطوة يومياً كانت احتمالات إصابتهم بالاكتئاب أقل بنسبة 31%.
وأشار الباحثون إلى ارتباط أعداد الخطوات اليومية التي تزيد عن 7500 خطوة يومياً بانخفاض الاكتئاب بنسبة 43%، وأن هذه الاتجاهات كانت صحيحة بالنسبة "لجميع الفئات العمرية، والإناث والذكور".
وخلص فريق البحث إلى أن "تحديد أهداف لعدد الخطوات اليومية قد يكون استراتيجية صحية عامة واعدة وشاملة للوقاية من الاكتئاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية خطوة یومیا
إقرأ أيضاً:
دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
الولايات المتحدة – أثبت فريق من الباحثين أن مزيجا من دواءين مضادين للسرطان يمكن أن يطيل عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في إنجاز قد يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة.
وفي دراسة جديدة، توصّل فريق البحث الدولي إلى أن الجمع بين دواءي “تراميتينيب” (Trametinib) و”راباميسين” (Rapamycin) – المعروفين بفاعليتهما في تثبيط نمو الخلايا السرطانية – أدى إلى إطالة عمر الفئران بشكل يفوق استخدام كل دواء على حدة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب وتأخير تطور السرطان لدى الفئران المسنة.
ويعمل كل من الدواءين (المعتمدين من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)) عبر استهداف مسارات خلوية تلعب دورا أساسيا في عمليات الشيخوخة وتطور الأورام:
“راباميسين” يثبط بروتين mTOR الذي ينظم نمو الخلايا وانقسامها.
“تراميتينيب” يعطل المسار الجزيئي RAS/Mek/Erk المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.
وفي التجربة، خُلط العقاران في غذاء الفئران، فظهر أن: “راباميسين” وحده أطال عمرها بنسبة 15% إلى 20%، و”تراميتينيب” أطال عمرها بنسبة 5% إلى 10%. لكن استخدامهما معا أدى إلى زيادة العمر بنسبة وصلت إلى 29%.
وحلل الباحثون أنسجة الفئران لدراسة التأثيرات الجينية، فوجدوا أن الدواءين لا يعملان فقط بطريقة تراكمية، بل يؤثران على نشاط الجينات بآليات جديدة عند استخدامهما معا، ما يشير إلى تفاعل تآزري بينهما.
ورغم أن النتائج لا تعني بالضرورة أن هذه الأدوية ستُطيل عمر الإنسان بالكفاءة نفسها، فإنها تمثل خطوة مهمة نحو تطوير “أدوية حماية الشيخوخة” – وهي فئة علاجية ناشئة تهدف إلى الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر.
وقالت الدكتورة ليندا بارتريدج، الباحثة المشاركة من جامعة كوليدج لندن ومعهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة: “لا نتوقع نتائج مماثلة لدى البشر، لكننا نأمل أن تساعد هذه الأدوية الناس على التقدم في السن بصحة أفضل ولفترة أطول”.
ويعمل الفريق حاليا على تحسين طريقة استخدام “تراميتينيب” لتقليل آثاره الجانبية، مثل فقدان الوزن وتأثيراته على الكبد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: لايف ساينس