كم خطوة يومياً يحتاجها الجسم؟..دراسة حديثة تحدد
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
خلصت دراسة جديدة إلى أن المشي 7000 خطوة يومياً ربما يكون كافيا للحماية من عدد من الأمراض. وعلى الرغم من أن الكثيرين يضعون هدف المشي 10 آلاف خطوة في روتينهم اليومي، فإن البعض يجدون هذا الهدف صعب التحقق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن بحثا جديدا أظهر أن عددا كبيرا من المنافع الصحية مثل خفض خطورة الإصابة بالخرف وأمراض القلب والموت المبكر، يمكن أيضا أن يتحقق جراء المشي خطوات أقل يوميا.
كما خلص الخبراء إلى أنه حتى المشي لخطوات بسيطة تصل إلى 4000 يوميا يمكن أن يحقق منافع مقارنة بالمستويات المنخفضة للغاية من النشاط. ولكن الخبراء أشاروا إلى أن " المشي 10 آلاف خطوة يوميا مازال أفضل من 7000 خطوة".
وشهدت الدراسة، التي ترأسها أكاديميون من جامعة سيدني في أستراليا، فحص الباحثين لبيانات من عشرات الدراسات من حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، خاصة بعشرات الآلاف من البالغين.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين قاموا بالمشي 7000 خطوة يوميا أصبحت لديهم وقاية من عدد من الأمراض: تتضمن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 14% وانخفاض خطورة الإصابة بالخرف بنسبة 38% وانخفاض خطورة الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.
وعلى الرغم من أن عدد الخطوات التي مشيها الأشخاص لم ترتبط بامكانية إصابة المرء بالسرطان من عدمها، فإن الأشخاص الذين قاموا بالمشي خطوات أكثر قلت عندهم بصورة كبيرة فرص الوفاة بسبب السرطان-حيث انخفضت احتمالات الوفاة بالسرطان بنسبة 37% مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بالمشي خطوات أقل.
وكتب واضعو الدراسة في دورية لانسيت للصحة العامة " على الرغم من أن المشي 10 آلاف خطوة يوميا مازال هدفا قابلا للتحقق بالنسبة للأشخاص الأكثر نشاطا، فإن المشي 7000 خطوة مرتبط بتحقيق تحسن مهم صحيا ، وربما يكون هدفا أكثر واقعية وقابل للتحقق بالنسبة للبعض". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياض السكري الرياضة السكر الصحة الصحة العامة المشي خطوة یومیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.