أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا، أن ستيفاني خوري تعمل على تعقيد الأزمة الليبية وإفشال مهمة المبعوث القادم.

وقال بودوارة، في منشور على فيسبوك، إن “أهم ما تهدف إليه مبادرة المبعوث الأممي بالإنابة رقم 11 ستيفاني خوري لإحياء العملية السياسية في ليبيا هي تعقيد الأزمة الليبية أكثر وأفشال مهمة المبعوث الذي سيأتي من بعدها”.

وتابع، “لم تتحدث فيها على دستور البلاد ولا على نظام الحكم وشكل الحكم”، مضيفا، “لم تتحدث عن سيادة وأمن الدولة الليبية”.

وأكمل، أن خوري “لم تتحدث عن رفع المعاناة عن الشعب الليبي، ولم تتحدث عن التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي”.

وختم موضحا، أن خوري، “لم تتحدث عن وجود القوات والمعسكرات الاجنبية والمرتزقة في الأراضي الليبية، ولم تتحدث عن إنهاء المراحل الانتقالية وإنهاء المؤسسات المنتهية الولاية ، إنما تتحدث عن تغيير حكومة انتقالية بأخرى انتقالية وإطالة أمد الأزمة الليبية”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأزمة اللیبیة لم تتحدث عن

إقرأ أيضاً:

ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده

روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.

وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.

وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".

وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".




كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".

وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".

وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".

وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".

تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".

وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".

وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.


مقالات مشابهة

  • بن شرادة يحذّر من تحول الحوار المهيكل إلى أداة لتمديد الأزمة الليبية
  • المبعوث الأمريكي يؤكد التزام بلاده بهزيمة الإرهاب بعد هجوم تدمر
  • وزير الحرب الأمريكي يعلن القضاء على منفذ هجوم وسط سوريا
  • دستور .. يا أمل
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • انفراجة مرتقبة لأزمة القيد في الزمالك استعدادًا للانتقالات الشتوية
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر
  • سكاي سبورتس تتحدث عن حلم محمد صلاح مع المنتخب
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة