"علوم الرياضة" ببني سويف تنظم المؤتمر العلمي الأول "آفاق العاب القوى المصرية"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة بني سويف، المؤتمر العلمي الاول لقسم نظريات وتطبيقات العاب القوي، وذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود رجائي عميد الكلية، والدكتور محمد رياض رئيس قسم العاب القوي ومقرر المؤتمر.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور حمدي عبد الرحيم- رئيس مركز التنمية الاقليمي التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى، والدكتور سيف الله شاهين عضو مجلس اتحاد البحر المتوسط لألعاب القوى، والعميد حاتم فودة رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، والكابتن أحمد حمزه نائب رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، والدكتور وليد فاروق عميد كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، وعدد من رؤساء أقسام العاب القوي والأساتذة المتخصصين بجامعتي المنيا وحلوان.
وأكد رئيس الجامعة أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو وضع خريطة علمية للوصول بألعاب القوي المصريه الي منصه التتويج بأولمبياد أمريكا ٢٠٢٨، وذلك من خلال عدد من المحاور الرئيسية تمثلت في دور مركز التنمية الإقليمي في القاهره في تطوير العاب القوي المصري، وخطه الاتحاد المصري الجديد لالعاب القوي نحو مستقبل العاب القوي المصريه، و التدريب الرياضي الحديث في العاب القوي، و دور الجينات الوراثيه في صناعة البطل الأوليمبي، واستخدام التقنيات الحديثة في دعم زوي الهمم في العاب القوي.
وأوضح الدكتور محمود رجائي عميد الكلية، أن فعاليات المؤتمر انتهت بالخروج بعدد من التوصيات منها الاهتمام باستخدام التقنيات الحديثة والجينات الوراثيه في انتقاء الموهوبين رياضيا والعاب القوي ، وتعاون الاتحاد المصري لالعاب القوي مع علماء الجامعات المصريه في تخطيط البرامج التدريبية للبطل الاوليمبي، واعداد برامج تدريبية متطوره مخصصه لذوي الهمم في العاب القوى، والاهتمام بنشر مسابقات العاب القوي بشكل أوسع على مستوى الجمهوريه وبخاصة محافظات الصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري استخدام التقنيات الحديثة التقنيات الحديثة الدكتور منصور حسن لألعاب القوى العاب القوی
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
أثار غياب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة في هولندا موجة من الجدل والانتقادات، وسط استمرار تداعيات قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس البيولوجي للرياضيين، والذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.
ورغم ما وصف بـ”الأسف الرسمي” من القائمين على البطولة، أكدت اللجنة المنظمة يوم الخميس 5 يونيو أن خليف لن تشارك في المنافسات بسبب “تأخرها عن الموعد النهائي للتسجيل”، لكن الغياب جاء في سياق حساس بعد تسريب تقارير جديدة تشير إلى ادعاءات متكررة بشأن جنسها البيولوجي.
وفي موقف لافت، أعرب رئيس بلدية آيندهوفن يورين ديسلبلوم عن رفضه لقرارات الاتحاد الدولي، وقال في رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحادين الهولندي والدولي: “بالنسبة لنا، جميع الرياضيين مرحب بهم في آيندهوفن… استبعادهم على أساس اختبارات جنس مثيرة للجدل لا يتماشى مع قيمنا. نرفض هذا القرار وندعو إلى السماح لإيمان خليف بالمشاركة”.
وفي أول تعليق بعد تجدد الجدل، تحدثت إيمان خليف لصحيفة ذا صن البريطانية، كاشفة عن ما وصفته بـ”رحلة عاطفية مضطربة” عاشتها خلال الأشهر الماضية، بعد تعرضها لهجمة قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “انهالت الانتقادات بعد المباراة الأخيرة من شخصيات سياسية ورياضية وفنية… حتى نجوم مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب علقوا على الأمر. شعرت بالخوف، وكان الموقف مرعبًا.”
وأضافت: “شكراً لله، كل الشعب الجزائري والعالم العربي يعرفون إيمان خليف بأنوثتها وشجاعتها… لا أحب خلط الرياضة بالسياسة، لكنهم هم من فعلوا ذلك، وأقول لهؤلاء الذين يضطهدونني: لا يحق لكم وصف إيمان خليف بالمتحولة جنسياً”.
ويُذكر أن إيمان خليف حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، كأول امرأة جزائرية تنال هذا الشرف في رياضة الملاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة أعلن مطلع يونيو فرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، وهو القرار الذي أثار موجة انتقادات من منظمات حقوقية ورياضيين عالميين، واعتبره كثيرون تمييزًا ضد الرياضيين القادمين من دول الجنوب أو المجتمعات المحافظة.
رغم الاعتذار ومحاولات التبرير، لا تزال قضية إيمان خليف تمثل نقطة اشتعال في النقاش العالمي حول الهوية الجندرية في الرياضة، وسط دعوات لمراجعة المعايير التنظيمية بما يضمن العدالة والكرامة لجميع الرياضيين دون تمييز.