توقيف إيرانيَين بتهمة قتل عسكريين أمريكيين في الأردن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات القضائية الأمريكية توقيف إيرانيَين في الولايات المتحدة وإيطاليا، ضمن التحقيق في توريد معدات استخدمت في هجوم بمسيَّرة أودى بحياة جنود أمريكيين في الأردن.
في 28 يناير (كانون الثاني) أدى هجوم بطائرة بدون طيار على "البرج 22"، وهي قاعدة لوجستية في الصحراء الأردنية على الحدود مع سوريا، إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات.
اتهمت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في العراق وسوريا بتنفيذ الهجوم وردت بعشرات الضربات ضدها.
NEW YORK: US officials announced on Monday the arrest of two Iranian nationals over alleged export violations tied to a drone strike that killed three American soldiers.#newyork #drones #iran #AmericanDream
#inp #independentnewspakistan pic.twitter.com/MAViTfh0Oq
وقال المدعي الفدرالي جوشوا ليفي خلال مؤتمر صحافي، الإثنين، إن الموقوفَين هما رئيس شركة إيرانية تزود الحرس الثوري الإيراني بأنظمة الملاحة، وإيراني أمريكي يعمل في شركة لأشباه الموصلات في ماساتشوستس.
وأوقف الأول، ويُدعى محمد عابدين نجف آبادي، أو عابديني بحسب النسخة المختصرة من لقبه، في إيطاليا، بناءاً على طلب الولايات المتحدة التي ستطلب تسليمه.
أما الثاني، وهو مهدي صادقي، فأوقف في ولاية ماساتشوستس حيث يعيش.
وأوضح المدعي العام أنه من حطام المُسيرة المستخدمة في الهجوم، تمكنت الأجهزة المتخصصة في تحليل المتفجرات التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي والشرطة الفدرالية الأميركية، "من ربط نظام الملاحة المتطور فيها بشركة عابديني ومقرها إيران".
وأضاف أن عابديني متهم "بتقديم دعم لمنظمة إرهابية أدى إلى القتل".
وأضاف أن الرجلين ملاحقان أيضاً بتهمة انتهاك القانون الأمريكي الخاص بصادرات المواد الحساسة، وبإنشاء شركة وهمية في سويسرا للتحايل على هذه القوانين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هجوم بطائرة بدون طيار فصائل موالية لإيران إيطاليا انتهاك القانون الأمريكي إيران الأردن أمريكا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يغادر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته ويؤكد: "لن يكون هناك حماس"
غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة زوجته عقب تأخير السفر لساعات بسبب أزمة قانون تجنيد الحريديم.
وقال نتنياهو قبل ركوبه الطائرة لوسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل ستوافق على صفقة بشروطها فقط، مشيرًا إلى أن هناك فرصة لتوسيع دائرة السلام.
وتابع نتنياهو، أنه يعتزم في محادثته مع ترامب شكره، قائلاً: "لقد أدّى عملنا المشترك إلى نصر عظيم على العدوّ المشترك (إيران)، كما تطرّق إلى الاتفاق المحتمل بشأن غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وقال: "لا نزال في جبهة غزة لدينا إنجازات ومهامّ عظيمة يجب إنجازها".
وقال رئيس وزراء الاحتلال: "حتى الآن، أطلقنا سراح 205 محتجزين، وبقي 20 منهم على قيد الحياة، بينما توفي 30 آخرون، ونحن مصمّمون على ضمان ألّا تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل، ولن نسمح بعد الآن باحتجاز الجنود وتهديد المدنيين".
وقال نتنياهو: "أغادر الآن في زيارة بالغة الأهمية إلى واشنطن، للقاء الرئيس ترامب، وهذه هي زيارتي الثالثة للرئيس منذ انتخابه قبل ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر، وسألتقي أيضًا بجميع كبار مسؤولي الإدارة، وكبار مسؤولي الكونجرس من كلا الحزبين، والعديد من الشخصيات الأخرى".
وتابع نتنياهو، أنه "في الوقت نفسه، لا نزال في جبهة غزة، ونحن عازمون أيضًا على ضمان ألا تُشكّل غزة تهديدًا بعد الآن لإسرائيل، وهذا يعني أننا لن نسمح بوقوع المزيد من عمليات الاحتجاز، والقتل هذا يعني شيئًا واحدًا القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية لن تكون حماس موجودة".
نتنياهو: لن تكون حماس موجودة
وأكد نتنياهو أنه ملتزم بالمهامّ الثلاث إطلاق سراح جميع المحتجزين وإعادتهم، أحياءً وأمواتًا، والقضاء على قدرات حماس، لإخراجها من هناك، وضمان ألّا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل.
وتابع: "نحن نعمل على تحقيق هذا الاتفاق الذي يجري الحديث عنه، وفقًا للشروط التي اتفقنا عليها، ولقد أرسلت فريقًا للتفاوض بتعليمات واضحة".
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة كان 11، أنه على غير العادة، فقد انضم السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى الرحلة، وحينما سُئل الأخير عمّا إذا كان سيتم التوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، أجاب: "أنا مجرّد سفير، لست نبيًّا".