صدى البلد:
2025-12-07@15:54:58 GMT

محلل سياسي: النظام السوري الجديد ليس حليفًا لروسيا

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إن روسيا منذ عهد كاترين الثانية القيصر تحاول الوصول إلى المياه الدافئة «البحر المتوسط»، مشيرا إلى أن القاعدة الروسية في سوريا دخلت بمساعدة نظام بشار الأسد، واستطاعت تحقيق أهدافها، ولكن بعد انهيار النظام لم يعد هناك مجال للحفاظ على القواعد العسكرية الروسية، إذ إنها أصبحت مرتبطة بالأسد، كما أن النظام السوري الجديد ليس حليفًا لروسيا.

وأضاف «الرز»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد ضمان لاستمرار القواعد العسكرية الروسية في سوريا خاصة في ظل التداخلات الخارجية الكبيرة بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتهي في تركيا وباق المحيط السوري، لافتا إلى أن التواجد الروسي انتقل من شرق البحر الأبيض المتوسط في سوريا، وسوف يستقر في ليبيا لكي تصبح روسيا موجودة على البحر الأبيض المتوسط.

وتابع: «هناك عدد كبير من التغيرات التي حدثت في سوريا، وسوف نشهدها خلال الأيام المقبلة سواء من ناحية التقدم في الدور الأمريكي والأوروبي تحديدا في منطقة المشرق العربي»، موضحا ان التغير في سوريا لن يقتصر عليها وحدها بل سوف يشمل المنطقة كلها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا تركيا روسيا البحر المتوسط البحر الأبيض المتوسط المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

منال عوض تثني على الجلسات النقاشية والحوارية لمؤتمر COP24

أكدت الدكتورة منال عوض، القائم بأعمال وزير البيئة، إستمرار الجلسات النقاشية والحوارية لليوم الثالث لأعمال الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة)، والذي يقام بالقاهرة بمشاركة واسعة من وزراء وممثلي ٢١ دولة من حوض البحر المتوسط ومنظمات إقليمية ودولية، وممثلي المجتمع المدني.

منال عوض: وفود وخبراء الدول المتوسطية يناقشون الاقتصاد الأزرق كفرصة للتواصل والتعاون منال عوض: رئاسة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة نتيجة لثقة دول المنطقة بدورها

وأثنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على المناقشات والجلسات النقاشية والحوارية خلال اليومين الماضيين، من أجل الوصول إلى نتائج وقرارات حاسمة تحمى البحر المتوسط، مشيرة إلى أهمية الجلسة النقاشية فى التركيز على أهمية تحويل المعرفة العلمية إلى إجراءات عملية لحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز قدرة الدول على مواجهة التغير المناخي.

وقد شهد اليوم الثالث حلقة نقاشية حول حماية التنوع البيولوجي في حوض المتوسط تحت عنوان "من العلم إلى العمل: تعزيز التعاون للحفاظ على الأنواع والموائل ذات الأولوية في البحر الأبيض المتوسط"، نظمتها اتفاقية حماية الحيتانيات في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتصلة (ACCOBAMS)، وجمعية البحر المتوسط لإنقاذ السلاحف البحرية، المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFB).

استعرضت الجلسة عدد من المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى حماية الأعشاب البحرية والمواطن البحرية المهددة، من خلال جمع البيانات الدقيقة، ووضع خرائط توزيع الأنواع، ومراقبة الضغوط البيئية، كما تم تقديم خارطة طريق وإرشادات للترميم النشط والسلبي، تساعد الدول على تنفيذ التدابير العلمية والسياسات الفعالة، حيث توفر هذه المبادرات بيانات موحدة وقابلة للمقارنة بين الدول، والتي تُستخدم لتحديد المناطق البحرية الحيوية (QBAs) وتوجيه إنشاء المحميات البحرية والمناطق المحمية الفعالة (OECMs) بما يساهم في تحقيق هدف  التنمية المستدامة.

وناقشت الجلسة سبل دمج أبعاد المناخ في مشاريع التنوع البيولوجي، مع التأكيد على أن حماية التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ يجب أن يتم التعامل معه بشكل متكامل، لضمان استدامة النظم البيئية البحرية، وتم عرض تجربة قبرص في المسوحات الوطنية للحيتان، ومراقبة السلاحف البحرية، ورسم خرائط شاملة للسواحل.

كما نظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة جلسة جانبية حول دعم تنفيذ ورصد التنمية المستدامة في المنطقة، أدارها أنطوان لافيت رئيس مركز الأنشطة الإقليمية للخطة الزرقاء Plan Bleu، وبمشاركة خبراء دوليين منهم البروفيسور مايكل سكولوس المتحدث عن ترابط الماء والطاقة والغذاء، والسيدة كارلا دانيلوتي ممثلة القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والسيد محمد مقطيط رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.

وتم التأكيد خلال الجلسة على أهمية استراتيجية البحر الأبيض المتوسط للتنمية المستدامة (MSSD) ،التي وضعت منذ عام 2005 كوثيقة سياسية وعملية توجه مسار التنمية في المنطقة ،واستعرض المشاركون قصة نجاح هذه الاستراتيجية ولوحة مؤشرات الاستدامة التابعة لها، والتي تم تحديثها مؤخرًا لتشمل عشرة مؤشرات أساسية تتماشى مع الالتزامات العالمية والإقليمية، وتتناول قضايا محورية مثل التكيف مع تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والحلول القائمة على الطبيعة، والاقتصاد الدائري، والتمويل المستدام. كما اكد الحضور على أهمية مشاركة الشباب والنساء والقطاع الخاص، ودعم السلطات المحلية بموارد مالية مناسبة لتحقيق التحول الأخضر وتعزيز التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في اللاذقية احتفالا بالذكرى الأولى لسقوط النظام السوري
  • مستشفى العريش يستقبل صاحب لسة السمكة
  • كندا ترحب بالتدابير الجديدة في سوريا لضمان انتقالي سياسي سلمي
  • روسيا تُحذر من أي إجراءات أوروبية ضد الأصول الروسية المجمدة
  • فيزا تتعاون مع المركزي السوري لإطلاق منظومة مدفوعات رقمية في سوريا
  • إيكونوميست: عام على سقوط الأسد.. سوريا تتماسك والشرع يفاجئ العالم
  • وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلية
  • محلل سياسي فلسطيني: اغتيال أبو شباب مصير طبيعي لكل من يتعاون مع الاحتلال
  • خبير سياسي: تعديل مسار الانتخابات يكشف حرص الدولة على استكمال النظام السياسي
  • منال عوض تثني على الجلسات النقاشية والحوارية لمؤتمر COP24