نجح فريق طبي بمستشفى القنفذة العام، التابع لتجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 45 عامًا بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في القلب.


وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من ألم حاد في الصدر، ما أدى إلى توقف القلب.
وعلى الفور تم البدء في عمليات الإنعاش القلبي الرئوي، والتي أسفرت عن استعادة النبض ووضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، ليُنقل بعدها إلى قسم العناية المركزة لاستكمال الرعاية الطبية.

أخبار متعلقة من 14 دولة.. وصول الدفعة الثانية من برنامج ضيوف خادم الحرمين غدًاجدة.. ضبط معمل لإنتاج "المعسل" المقلد داخل موقع سكني


استقرار الحالة


وأضاف التجمع أن الفحوصات والتحاليل الطبية أظهرت إصابة المريض بجلطة قلبية، وبعد يومين فقط، تم فصل جهاز التنفس الصناعي عنه بعد استقرار حالته الصحية.


وأكد التجمع أن المريض جرى تحويله بعد استقرار وضعه إلى مستشفى متخصص عبر طائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجه وإجراء قسطرة قلبية دقيقة.


هذه الاستجابة السريعة والجهود الطبية المتميزة تعكس مستوى الكفاءة والجاهزية العالية للكوادر الصحية في مستشفى القنفذة العام، وحرص تجمع مكة الصحي على توفير أفضل سبل الرعاية الطارئة للمرضى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة فريق طبي مستشفى القنفذة الإنعاش القلبي الرئوي

إقرأ أيضاً:

الإنسان من منظور اجتماعي

منذ قديم الزمن قامت البشرية على مرتكز الإنسان وهو ما يسمى في بعض الاتجاهات العلمية( الوحدة الاجتماعية) وهذه الوحدة تتكامل مع بعضها حتى تشكل البناء الأسري ومن ثما تصل إلى البناء الاجتماعي العام وهو أعلى سقف اجتماعي للمجتمعات ولذلك يرى الكثير من علماء الاجتماع أن البناء الاجتماعي لا يمكن أن يقوم إلا على الإنسان كوحدة اجتماعية صغيرة تعمل على مبدأ التراكمية البشرية وهو ما يطلق عليه في اللفظ العام (اللبنة الأولى ) لبناء أي مجتمع.

وتُعطي الكثير من المجتمعات المتقدمة أهمية كبيرة في العناية والاهتمام بالإنسان وتولى في ذلك جُل جهودها لبناء إنسان متكامل اجتماعياً وناضج من الناحية الفكرية.

وقد اهتم المفكرين وعلماء الاجتماع في هذا الشأن أمثال المفكر ديفيد هيوم الذي يعتبر من المؤسسين للثقافة الغربية وتطرق هيوم إلى أن الإنسان هو المرتكز الأول لبناء المجتمعات وذلك في كتابة الشهير “”مبحث في الفاهمة البشرية”” ولذلك أعطى المفكر هيوم انطلاقه اساسية معاصرة في مرتكز الحياة وهو الإنسان وبالرغم أن العالم العربي عبدالرحمن ابن خلدون قد سبقه بمراحل من الزمن في دراسة الإنسان كعامل أولي في بناء المجتمعات البشرية وهو ما تطرق له في مفهوم العمران البشري في مقدمته الشهيرة حيث عرض ابن خلدون على أن قيام العمران البشري يبدأ من الإنسان .

ومن هذا المنطلق فقد تطور مفهوم المنظور الاجتماعي للإنسان مع تراكمية المعرفة خلال قرون من الزمن حتى وصل إلى تطور كبير في الجانب الاجتماعي وأصبحت التفاصيل الدقيقة للإنسان جزاء مهم في تركيبة الحياة الاجتماعية بعكس سابقاً حيث ينظر إلى الإنسان في جوانب عضوية واخلاقية فقط بعيداً عن الجانب النفسي والاجتماعي والمادي وأصبحت الفلسفة الاجتماعية للإنسان تأخذ نوعاً ذو شمولية أكثر في جميع المجالات بل أن بعض المجتمعات أصبحت جزءً من منظومتها الاجتماعية مفهوم العناية بالإنسان بعد الموت وهو ما يدخل من ضمن الأعمال الخيرية للإنسان.

ومازال الإنسان من منظور اجتماعي يأخذ منحى كبير من الأهمية في أنشاء البرامج الاجتماعية وتطويرها بطريقة احترافية وهي محاولة بشرية للوصول إلى أعلى مستوى من الرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى الاستمرار في مشروع الدراسات والابحاث العلمية للعمل على نقل هذا المنظور إلى مستوى أعلى لتحقيق الجودة المرجوة بحيث تواكب متطلبات الإنسان مع مرور الزمن وتسعى لتحقيقها بطريقة حضارية.

مقالات مشابهة

  • تدشين صرف 4500 كيس اسمنت لاستكمال (220) خزان حصاد مياه في القبيطة
  • الإنسان من منظور اجتماعي
  • تدخل النقابة أنقذ حياته.. طبيب الغربية يتجاوز أزمة عضة الكلب الصحية
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • أمانة جدة تدعو أصحاب المباني الآيلة للسقوط في نطاق حي الرويس لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • إنقاذ مريضة من بتر ذراعها .. طاقم مستشفى السنبلاوين يسطّرون ملحمة جديدة
  • حسام موافي يكشف المتسبب في ترك الفوطة ببطن المريض
  • بدون انتظار .. الرعاية الصحية: الغسيل الكلوي بأسوان من خلال 250 ماكينة
  • أخبار بني سويف| انتظام الخدمة بموقفي ناصر والواسطى.. وبرنامج تدريبي في أساسيات الأشعة فوق الصوتية لأطباء مستشفى التأمين الصحي