شولتس يبدي رغبته في زيارة ترامب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه في 20 يناير، وقبل الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير.
وأفادت مصادر حكومية في برلين بأن شولتس أعرب خلال أول اتصال هاتفي له مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات في الشهر الماضي عن «رغبته في زيارته في وقت قريب جداً بعد توليه منصبه».
وأشارت المصادر إلى أنه «ليس مستبعداً» أن تتحقق هذه الزيارة. تجدر الإشارة إلى أن شولتس لم تتم دعوته حتى الآن لحضور حفل تنصيب ترامب في 20 يناير.
ورغم أنه ليس من المعتاد حتى الآن أيضاً أن يتم توجيه دعوات لرؤساء الدول والحكومات الآخرين لحضور مراسم تنصيب رؤساء الولايات المتحدة، فإن المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، صرحت بأن الرئيس الجمهوري ترامب وجه بشكل مفاجئ دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لحضور الحفل، ونوهت ليفيت إلى أنه تمت دعوة رؤساء دول وحكومات آخرين من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
يرتقب أن يتم الإعلان قريبا عن زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى الرباط في الساعات القادمة بعد اختتام زيارته إلى الجزائر أمس الأحد، في سياق جولة قادته إلى تونس وليبيا.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، استقبل أمس الأحد، المستشار الخاص مسعد بولس، بحضور كبار المسؤولين الجزائريين والأمريكيين،
وجرى الاستقبال الرسمي بقصر المرادية في العاصمة الجزائر، بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين، من ضمنهم مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، المستشار الدبلوماسي للرئيس عمار عبة، وسفير الجزائر لدى الولايات المتحدة صبري بوقادوم.
ومن الجانب الأمريكي، شارك في اللقاء كل من ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار بولس، وجوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية، إضافة إلى السفيرة الأمريكية لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين.
بيان الرئاسة الجزائرية لم يتضمن تفاصيل دقيقة حول فحوى المحادثات، ولكن وزارة الخارجية الجزائرية أفادت أن لقاءً ثنائيًا جمع في وقت سابق الوزير أحمد عطاف بالمستشار الأمريكي، توسّع لاحقًا ليشمل وفدي البلدين، حيث تم خلاله بحث آفاق تطوير العلاقات الجزائرية–الأمريكية، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع، الطاقة، الزراعة، والتعليم العالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي قبيل دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ، سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تشمل واردات من عدة دول بينها الجزائر، بنسبة 30 بالمئة، ابتداءً من شهر غشت المقبل. وكان الرئيس تبون قد اعتبر، في وقت سابق، أن هذا القرار سيادي، وقلّل من تداعياته المحتملة على الاقتصاد الجزائري بالنظر إلى ضآلة حجم المبادلات التجارية بين البلدين، التي لا تتجاوز 0.5 بالمئة من إجمالي تجارة الجزائر الخارجية.
وتأتي زيارة مسعد بولس إلى الجزائر عقب محطات سابقة في تونس وليبيا، في إطار مساعٍ أمريكية لتكثيف التواصل مع بلدان شمال إفريقيا حول قضايا إقليمية واستراتيجية ذات أولوية.
كلمات دلالية المغرب جولة زيارة مسعد بولس ناصر بوريطة وزارة الخارجية