هل الصراعات والأحداث الحالية دليل على قرب قيام الساعة .. أحمد كريمة يوضح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رأيه بشأن الربط بين الأحداث الجارية في العالم وعلامات الساعة، مؤكدًا أن هذا النوع من التحليل يفتقر إلى الأدلة الشرعية القاطعة.
وأكد كريمة أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يوردا أي نصوص قطعية تشير إلى أن الصراعات الحالية أو الأحداث السياسية والاجتماعية في المنطقة هي بداية لقيام الساعة.
وخلال حديثه في أحد البرامج الفضائية، أشار كريمة إلى أن الإيمان بعلامات الساعة لا يجب أن يستند إلى تأويلات شخصية، وإنما إلى نصوص صحيحة من القرآن الكريم أو السنة النبوية.
أوضح أن قضية الدجال، التي تُعتبر من أبرز علامات الساعة، لم يرد ذكرها بشكل مباشر في القرآن الكريم، لكنها وردت في أحاديث نبوية صحيحة وثابتة.
وفي ختام تصريحاته، دعا كريمة إلى تجنب المبالغة في تفسير الأحداث وربطها بعلامات الساعة، مشددًا على أهمية التمسك بالعلم الشرعي الموثوق وتجنب الانسياق وراء الإشاعات أو التأويلات غير الصحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كريمة قيام الساعة علامات الساعة المزيد
إقرأ أيضاً:
عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية
قال الكاتب الصحفي سمير عطا الله، إن جميع الأحداث الأخيرة في ليبيا، لها طابع واحد: استقواء السلاح غير الشرعي، وتهاوي السلطة المركزية، وليس اكتشافاً القول إن في الصراع بين السياسة والمسدس، تصبح المرجعية عند صاحب الزناد، وأن مهاجمة البرلمان في طرابلس «الغرب»، وازدراء المؤسسات الحكومية الأخرى، إشارة سيئة جداً إلى المرحلة التي وصلت إليها البلاد بعد عقد من التفكك، لم يضع له أحد حداً.
أضاف في مقال رأي بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه إذا تفشى السلاح في ليبيا الآن، فأي قوة تستطيع لمّه أو استرجاعه؟ وكما يقال دائماً، الخوف ليس على ليبيا وحدها في هذه الساحة الجديدة، بل على تونس ومصر، مع قلق لا مفر منه في ساحة المغرب، وفق تعبيره.