هل الصراعات والأحداث الحالية دليل على قرب قيام الساعة .. أحمد كريمة يوضح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رأيه بشأن الربط بين الأحداث الجارية في العالم وعلامات الساعة، مؤكدًا أن هذا النوع من التحليل يفتقر إلى الأدلة الشرعية القاطعة.
وأكد كريمة أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يوردا أي نصوص قطعية تشير إلى أن الصراعات الحالية أو الأحداث السياسية والاجتماعية في المنطقة هي بداية لقيام الساعة.
وخلال حديثه في أحد البرامج الفضائية، أشار كريمة إلى أن الإيمان بعلامات الساعة لا يجب أن يستند إلى تأويلات شخصية، وإنما إلى نصوص صحيحة من القرآن الكريم أو السنة النبوية.
أوضح أن قضية الدجال، التي تُعتبر من أبرز علامات الساعة، لم يرد ذكرها بشكل مباشر في القرآن الكريم، لكنها وردت في أحاديث نبوية صحيحة وثابتة.
وفي ختام تصريحاته، دعا كريمة إلى تجنب المبالغة في تفسير الأحداث وربطها بعلامات الساعة، مشددًا على أهمية التمسك بالعلم الشرعي الموثوق وتجنب الانسياق وراء الإشاعات أو التأويلات غير الصحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كريمة قيام الساعة علامات الساعة المزيد
إقرأ أيضاً:
أخبار محافظة سوهاج.. أبرز الأحداث في 24 ساعة
شهدت محافظة سوهاج خلال الـ24 ساعة الماضية سلسلة من الحوادث المؤسفة، تنوّعت بين مشاجرات عنيفة، وحرائق التهمت ممتلكات المواطنين.
وذلك فضلًا عن واقعة انتحار مأساوية لشاب في مقتبل العمر، وسط تحركات أمنية مكثفة بقيادة اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج.
في دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، أصيب مندوب مشتريات يبلغ من العمر 48 عامًا، بجرح قطعي في منطقة الصدر، بعد مشاجرة مع عامل، استخدم سكينًا في الواقعة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى الجامعي، وضبط الطرفين، والتحفظ على أداة الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة.
أما في مركز دار السلام، فقد شهدت المنطقة مشاجرة دامية بين جيران بسبب لهو الأطفال، أسفرت عن إصابة شابين بطلقات خرطوش، تم نقلهما إلى المستشفى، فيما تم ضبط الطرف الثاني وبحوزته السلاح المستخدم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفي مركز المنشاة، تطورت مشادة بين أبناء عمومة إلى مشاجرة مسلحة، أسفرت عن إصابة أحدهم بجرح في الرأس، وتم ضبط الطرف الثاني وبحوزته عصا شوم، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الواقعة.
وفي جرجا، أقدم شاب في التاسعة عشرة من عمره على الانتحار بتناول قرص لحفظ الغلال، متأثرًا بخلافات أسرية.
وتوفي عقب وصوله إلى المستشفى، فيما أكدت والدته أن حالته النفسية كانت متدهورة، ولا توجد شبهة جنائية.
وشهدت مراكز البلينا والعسيرات ثلاث حرائق منفصلة، التهمت محتويات حوشين وشقة سكنية، دون وقوع إصابات بشرية، ورجّحت التحريات الأولية أن أسباب الحرائق تعود إلى ماس كهربائي وتطاير شرر من فرن بلدي.
وتواصل الأجهزة الأمنية في سوهاج جهودها للتصدي لأي ممارسات خارجة عن القانون، مع تأكيد استمرار الحملات الأمنية اليومية لضبط الخارجين عن النظام.