فوز فريق مياه شرب المنوفية بالمسابقة الرياضية لمدارس وجه بحري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن المهندس رشدي السيد عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، فوز فريق مدرسة مياه الشرب بالمنوفية لكرة القدم وكرة اليد وتنس الطاولة والشطرنج بالمركز الأول بالمسابقة الرياضية المقامة بإستاد شركة مياه الشرب بالبحيرة .
وأضاف "السيد"، تفوق فريق المدرسة على الفرق المشاركة، وتم تتويجه بالمركز الأول علي فرق كل من “مدرسة مياه مسطرد ومدرسة مياه الإسكندرية ومدرسة مياه البحيرة” بالمسابقة الرياضية لمدارس المياه بوجه بحري.
وأهدت إدارة المدرسة هذا الفوز الي رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب ورئيس قطاع الموارد البشرية ومدير الإدارة العامة للتدريب بالشركة وجميع قيادات مديرية التربية والتعليم وجميع الطلاب والعاملين بالمدرسة وأولياء الأمور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية شركة مياه الشرب والصرف الصحى المزيد
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على