النيل للإعلام بالفيوم يواصل أنشطته التوعوية ضمن مبادرة بداية ولقاء حول "المرأة وريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة اليوم الثلاثاء، حول "المرأة وريادة الأعمال" وذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف دكتور احمد يحيى، رئيس القطاع للتوعية بمبادرة " بداية جديدة " والعمل على الاستفادة منها .
شارك فى الندوة عدد كبير ممثلا لبعض القطاعات الحكومية والمجلس القومى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدنى وعدد من طالبات المدارس الثانوى، بحضور إيمان ذكى مقررة المجلس القومى للمرأة بالفيوم، مى مصطفى من جهاز تنمية المشروعات بالفيوم وفريق عمل المركز محمد هاشم مدير المركز، حنان حمدى مدير برامج المركز.
تناول اللقاء التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة ودوره فى التنمية الاقتصادية والتعريف بمفهوم ريادة الأعمال وكيفية إقامة مشروعات صغيرة وطرق الحصول على التمويل اللازم.
حيث أكدت إيمان زكى على الدور الفاعل الذى يقوم به المجلس القومى للمرأة فى إطار التمكين الاقتصادى للمرأة والأسرة ككل مشيرة إلى أن هناك العديد من البرامج التثقيفية التى يتم إعدادها لمناقشة قضايا المرأة بصفة عامة مثل قضية العنف ضد المرأة، قضية زواج القاصرات، الزيادة السكانية، ختان الإناث مؤكدة أن برنامج التمكين الاقتصادي، وريادة الأعمال للمرأة يعتبر من أهم البرامج التى يعمل عليها المجلس لافتة إلى أن القيادة السياسية تعمل على تحسين وضع المرأة وتمكينها اقتصاديا وسياسيا وتذليل كافة العقبات التى تحول دون تحقيق هذا التوجه انطلاقا من تقدير دور المرأة الفاعل فى المجتمع وفى نهضته وتقدمه.
وأشارت إلى أن تدريب السيدات على كيفية إدارة المشروعات الصغيرة والتثقيف المالي، وكيفية عمل دراسة جدوى وكيفية اختيار المشروع المناسب للسيدات بالقرى كل هذا يأتى ضمن برنامج التمكين الاقتصادى الذى يقوم المجلس بالتعاون مع كافة الأجهزة منها جهاز تنمية المشروعات لتعريف السيدات بخدمات الإقراض متناهي الصغر الميسر؛ لإنشاء أو تطوير أنشطتهن الاقتصادية المدرة للدخل لتوجيه المرأة لتحسين دخلها والاستفادة من برامج التمكين الاقتصادى مشددة على ضرورة الوعى والعمل توعية المرأة فى أقصى القرى والنجوع والذى يعد دور أساسى لبرامج عمل المجلس القومى للمرأة .
وتناولت مى مصطفى دور جهاز تنمية المشروعات فى المساهمة فى التمكين الاقتصادى ودعم المشروعات الصغيرة لتحقيق التنمية الشاملة مشيرةإلى أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة.
وأكدت على تعاون جهاز تنمية المشروعات مع كافة مؤسسات الأهلية والحكومية لتقديم المشورة الخاصة لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادى للشباب والمرأة، مشيرة إلى أن مفهوم ريادة الأعمال يعنى ببساطة تجديد وابتكار مشروعات جديدة تساهم فى حل مشكلة ما وتحمل المخاطر فى سبيل تحقيق ربح مالى.
وتناولت بالشرح والتوضيح الخدمات التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات سواء كانت خدمات مالية أو خدمات غير مالية وأوضحت أن الخدمات الغير مالية تعد هى الأهم بالنسبة لجهاز تنمية المشروعات فهى تشمل التدريب من خلال برامج تدريبية مختلفة لفئات كثيرة للتدريب على كيفية تحويل فكرة إلى مشروع وكيفية إقامة وإدارة المشروع ودراسة السوق ودراسات الجدوى.
وأضافت أن من الخدمات الغير مالية أيضا استخراج الأوراق ( البطاقة الضريبية - السجل التجارى ـ الترخيص) وأشارت إلى أن الجهاز يساهم أيضا فى تسويق منتجات بعض المشروعات الرائدة والمتميزة من خلال المعارض المختلفة.
وتناولت بالتوضيح أهم المشروعات الخاصة بالمرأة والتى يمكن الاستفادة منها من خلال جهاز تنمية المشروعات كمشروع "
ـ "غد جديد" للمرأة المعيلة بفائدة ٦% بحد أقصى ١٠ آلاف جنيه
ـ مشروع "باب رزق" بالتعاون مع البنك الزراعى بفائدة ٧% بحد أقصى ١٥ ألف جنيه
ـ ومشروعات دعم المرأة ببنك القاهرة وبنك مصر ويتم الإقراض حتى ٣٠٠ ألف جنيه
لافتة أيضا إلى البرامج التدريبية والفنية لبعض الحرف اليدوية لإقامة مشروع خاص بتلك الحرف
وفى ختام اللقاء أوصى المشاركون بضرورة العمل على إقامة معرض دائم بمحافظة الفيوم لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة ومشروعات المرأة الحرفية والتراثية.
"حياة أفضل وبداية جديدة".. لقاء إعلامي بمركز النيل للإعلام بالفيوم 9aa01b4d-973c-4ec3-94b6-df9215cdd715 a4b9fa32-e6a3-4b08-835d-b0ab43bf0b19 c44ee168-ef4b-4343-be3b-8fcfb9365aaa eff4a03b-0bd7-4f16-a9b3-a0e413d78f0d f2e1c6c5-650e-4150-b1ac-4c74808387fa
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات المرأة وريادة الاعمال مبادرة بداية جديدة جهاز تنمیة المشروعات المجلس القومى للمرأة التمکین الاقتصادى من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية وريادة المملكة في حكامة المحيطات
زنقة 20 . الرباط
أشاد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بنيس، بالالتزام “القوي” و”الواضح” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأسها إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك.
وحرص ماكرون على شكر المملكة المغربية على تنظيم هذه القمة وإشراك فرنسا في “هذه المبادرة التي تعنى برهانات أساسية بالنسبة للقارة الإفريقية ولنا جمعيا”، مؤكدا على الريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك، “الذي تشكل جهوده المتواصلة في مجال حكامة المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون الإقليمي، نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري”.
كما أشاد الرئيس الفرنسي بمضامين الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي مثلت جلالة الملك في هذا الحدث.
وأكد أن “كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معا”.
وفي هذا السياق، سلط ماكرون الضوء على “المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل ضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط، والتي تعكس هذه الرؤية”.
وذكر الرئيس الفرنسي بأن جلالة الملك كان قد أطلق قبل عشرين سنة مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي “أضحى اليوم أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مسجلا أن انطلاق أشغال ميناء الداخلة السنة المقبلة “سيدشن حقبة جديدة للمحيط الأطلسي، ويجسد الإرادة في تمكين كامل القارة الإفريقية من الوصول إلى هذا الفضاء البحري والانفتاح عليه”.
وخلص ماكرون إلى القول: “ليس من باب الصدفة أن تنعقد هذه القمة تحت رعاية مشتركة بين المغرب وفرنسا، وهما بلدان يشتركان في ضفة واحدة، وفي حوار متجذر في التاريخ، وفي إرادة مشتركة لرسم مسار موحد نحو عالم أكثر رسوخا في المبادئ الأساسية”.
وتندرج قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، في سياق النقاش حول الفرص التنموية التي تتيحها الموارد البحرية لإفريقيا، مع الحرص على حكامة مسؤولة ومستدامة للمجالات البحرية.
وشملت القمة، من بين محاورها الأساسية، البحث عن تمويلات لإحداث بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية والبلدان غير الساحلية.