أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن إطلاق المسح الاجتماعي الثامن لإمارة دبي والذي يأتي بالتعاون مع مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لدبي الرقمية، ويندرج ضمن جهود الرصد الميداني للواقع الاجتماعي بما يشمل التعرف على الأوضاع المعيشية للأسر المعيشية الإماراتية وأسر المقيمين وأسر جماعية وتجمعات العمال وتقييم الخدمات وأثر البرامج والسياسات المطبقة في مختلف المجالات الاجتماعية التي تقدم للأسر، بما يسهم في توفير بيانات شاملة تعكس الواقع الاجتماعي في الإمارة.


وقال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع:
“تنطلق اليوم الأعمال الميدانية للمسح الاجتماعي الثامن لإمارة دبي والذي يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز فهمنا للواقع الاجتماعي وتحديد احتياجات المجتمع بشكل دقيق. وتعكس شراكتنا مع مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التزامنا المشترك باستخدام البيانات والإحصاءات كأداة استراتيجية لدعم اتخاذ القرار وتطوير سياسات شاملة تخدم الأفراد والأسر في الإمارة”.
وأضاف: “أثبتت المسوحات الاجتماعية السابقة دورها المحوري في توجيه جهود التنمية المجتمعية، حيث ساهمت مخرجاتها في تصميم برامج ومبادرات وسياسات اجتماعية تلبي تطلعات أفراد المجتمع وتنسجم مع أهدافنا الاستراتيجية. ونسعى من خلال هذا المسح إلى تقييم تأثير الرقمنة على جودة الحياة وتوفير رؤى واقعية تدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي ترتكز على تعزيز السعادة والرفاهية لكافة فئات المجتمع.”
من جهتها قال سعادة عفاف بوعصيبة، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البيانات والإحصاء – مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء: “يعكس المسح الاجتماعي أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف العليا وفي مقدمتها أجندة دبي الاجتماعية 33 التي تهدف لتحقيق أعلى مستويات السعادة للأسر، مع ضمان أفضل معايير العيش في مختلف المجالات. كما يعبّر هذا المشروع عن إيماننا المشترك بأهمية البيانات والمعطيات الإحصائية والرقمية ودورها في دعم اتخاذ القرار والتخطيط للمستقبل، ولا سيما في عصر التحول الرقمي حيث تعدّ البيانات بمثابة الأصول الأكثر أهمية لدورها في استكشاف الواقع واستشراف المستقبل وبالتالي التخطيط وبناء الاستراتيجيات الفعالة.”
وأضافت بوعصيبة “انطلاقاً من الأهمية الكبرى لمخرجات هذا المسح الاجتماعي، ندعو الأسر لعدم التردد في المشاركة فيه وتقديم المعلومات الدقيقة والوافية حسب الأسئلة الواردة في المسح، ونؤكد أن البيانات التي سيتم جمعها لن تُستخدم إلا لأغراض التقييم والتطوير وسيتم التعامل معها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها من حيث حماية الخصوصية والسرية.”
يعد هذا المسح الثامن من نوعه الذي تطلقه هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، الأمر الذي يجسد اهتمام الطرفين بالبيانات ودورها في إعطاء صورة حقيقية للواقع الاجتماعي، بما يسهم في دعم صناع القرار على التخطيط واعتماد البرامج التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع وتحقيقاً للأولويات الاستراتيجية والأجندة الاجتماعية في الإمارة. كما يجسد المسح استمرار الشراكة بين الطرفين انطلاقاً من وحدة الأهداف، حيث تعمل هيئة تنمية المجتمع على تنفيذ برنامجها الشامل للمعلومات الإحصائية حول الواقع الاجتماعي، وتتعاون في ذلك مع مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء انطلاقاً من دور المؤسسة باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المفوضة بإنتاج وإصدار البيانات الإحصائية في دبي.
ويسهم المسح الاجتماعي في إرساء القواعد المعلوماتية حول الوضع الاجتماعي لاستخدامها في تطوير الاستراتيجيات والبرامج وصياغة السياسات، بهدف التعرف على متطلبات واحتياجات وآراء المجتمع ورصدها وتقييم آثار السياسات والبرامج المتصلة بها. كما يهدف لبناء قاعدة بيانات اجتماعية تشمل الآراء والانطباعات حول الواقع الاجتماعي في الإمارة.
ومن بين أهداف المسح أيضاً التعرف على الأوضاع المعيشية للأسر في إمارة دبي بشكل عام على اختلاف جنسياتها، وقياس مؤشرات أداء خطة دبي الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي ومؤشرات أداء هيئة تنمية المجتمع. وتشمل قائمة الأهداف أيضاً تقييم مدى إلمام الأفراد بالمهارات الرقمية وتأثير الرقمنة على جودة حياتهم.
وسيتم تنفيذ المسح الاجتماعي بأسلوب النزول الميداني وإجراء المقابلات الشخصية للأسر، ويبلغ حجم العينة المستهدفة في هذا المسح 5100 أسرة في مختلف أنحاء إمارة دبي، بما يشمل الأسر الإماراتية وغير الإماراتية، والجماعية، وتجمعات العمال. وتستمر عملية تنفيذ المسح ابتداء من 17 ديسمبر 2024 ولغاية 4 مارس 2025.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة تنمیة المجتمع الاجتماعی فی فی الإمارة هذا المسح

إقرأ أيضاً:

اللواء “أبوزريبة” يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تمكين المرأة ومكافحة الظواهر السلبية في المجتمع

الوطن| متابعات عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا موسعًا ضم مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة، اللواء جلال هويدي، ورئيس قسم الشؤون الأمنية والمتابعة بمكتب الوزير، العميد عزالدين الموش. ركز الاجتماع على التحديات التي تواجه عناصر الشرطة النسائية بديوان الوزارة، وسبل حلها وتمكين المرأة في قطاع المؤسسة الأمنية، بالإضافة إلى مناقشة آليات متابعة الظواهر السلبية التي انتشرت في المجتمع، مثل التسول والانتحار والتنمر، واستعراض خطط العمل لمعالجتها بشكل فعال ومستدام. وجه اللواء أبوزريبة بضرورة إطلاق برامج توعوية ومجتمعية في كافة مناطق المنطقة الشرقية، خاصة في ظل تزايد ظاهرة الانتحار، من خلال توعية المجتمع واستضافة المختصين والجهات ذات العلاقة، مؤكداً على أهمية تعزيز البرامج الأمنية المجتمعية التي تهدف إلى التصدي للظواهر السلبية والعمل على معالجتها بفعالية واستدامة. الوسوماللواء عصام أبو زريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية

مقالات مشابهة

  • هيئة التخطيط تناقش تطوير منهجيات الإحصاء والتدريب مع الوزارات
  • تزامنًا مع توقعات هطول الأمطار.. “هيئة الطرق” توصي بالتقيد بتعليمات السلامة في أثناء القيادة
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • عاجل | تحذير هام جدًا من “هيئة الاتصالات” بشأن رسائل احتيالية عبر تطبيقات الهواتف
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • والي الخرطوم يقيل مدير “هيئة المياه”.. وأنباء عن شبهة فساد
  • «تمكين المجتمع»: تفعيل علاوتي السكن والتفوق الدراسي للأسر المستفيدة
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامجاً تدريبياً في إعداد الإستراتيجية الإدارية
  • اللواء “أبوزريبة” يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تمكين المرأة ومكافحة الظواهر السلبية في المجتمع