الموانئ تُحذر: عقوبات على مخالفي نقل الحمولات الاستثنائية بميناء الدمام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حذّرت الهيئة العامة للموانئ، من عقوبات مُرتقبة على الناقلين الذين يُخالفون قواعد نقل الحمولات الاستثنائية للمناطق الخاضعة للميناء، مُشددةً على ضرورة الالتزام التام بمتطلبات السلامة.
وأكدت الهيئة على تطبيق وثيقة إصدار التصاريح للحمولات الاستثنائية بكل حزم، والتي تتضمن ضوابط وإجراءات صارمة لضمان سلامة النقل.
أخبار متعلقة طقس المنطقة الشرقية.. ضباب خفيف على العديد في الصباح الباكرالشرقية.. القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدروكشفت عن رصد مخالفات لبعض الناقلين خلال الجولات التفقدية التي قام بها قسم السلامة بإدارة الأمن الصناعي، منها عدم توفير مركبة سلامة خلف الحمولات، وعدم الالتزام بحدود السرعة المقررة، مُشيرةً إلى أن هذه المُخالفات تُعرض مرتكبيها لعقوبات صارمة.
تجنب الخطورة
وأوضحت الغرفة أن عدم تقيد الناقلين بمتطلبات السلامة يُشكل خطورة كبيرة على سلامة الأفراد والممتلكات، مُناشدةً الجميع بالالتزام الكامل بتعليمات السلامة حرصًا على المصلحة العامة.
ودعت الهيئة، في تعميمٍ لاتحاد الغرف السعودية، جميع الناقلين العاملين بميناء الملك عبد العزيز بالدمام وأصحاب المصلحة من اللجان العاملة بغرفة الشرقية، للعمل بموجبها، ومراجعة إدارة الأمن بالميناء لطلب التصريح، مرحبة في الوقت نفسه، باستقبال الآراء والملاحظات التي قد تظهر أثناء تنفيذ الآلية مدار البحث.
وشدّدت الوثيقة على ضرورة مراجعة إدارة الأمن الصناعي عند تغيير مسار النقل، وإزالة أي إشارات أو منشآت تعيق عملية النقل مع تحمّل الشركة تكاليف الإزالة وإعادة التركيب، بالإضافة إلى تحمل تكاليف إصلاح أي أضرار تلحق بالطرق أو الممتلكات العامة أو الأفراد نتيجة عملية النقل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحذير السائقين من عقوبات على مخالفة نقل الحمولات الاستثنائية بميناء الدمام
6 رايات حمراء
كما ألزمت الوثيقة شركات النقل برفع 6 رايات حمراء واضحة على الشاحنة والحمولة، وكتابة عبارة ”حمولة استثنائية“ على لوحات أمام وخلف الشاحنة، وتوفير مركبات مرافقة مزودة بفوانيس تحذيرية برتقالية عند تجاوز عرض الحمولة 4,30 متر، مع التأكيد على أن التصريح صالح لرحلة واحدة فقط، ويُلغى فور ارتكاب أي مخالفة كعدم مطابقة البيانات أو مخالفة شروط التصريح.
وأوضحت، أن التصريح صالح لرحلة واحدة ينتهي ببلوغ مقصدها، مشيرة إلى أن الأمن الصناعي بالميناء يتولى إصدار التصريح وفقا للحالة المرورية والطرقات المتاحة والظروف الجوية، داعية جميع الجهات الحكومية العاملة في الموانئ التعاون بتطبيق الوثيقة في جميع المرافق الواقعة تحت مسؤوليتها.
وأكدت أن التصريح يبطل إذا ارتكب الناقل أي من المخالفات التالية «عدم مطابقة البيانات المقدمة في طلب إصدار التصريح للواقع - عدم التقيد بالمعلومات المقيدة في التصريح - عدم التقيد بالشروط والقيود التي صدر التصريح بشأنها - التغيير أو الكشط في التصريح بعد صدوره»، لافتة إلى أنها تمتلك الصلاحية لإدخال التعديلات على أحكام هذه الوثيقة كلما دعت الحاجة لذلك.
من جهته، دعا اتحاد الغرف السعودية جميع شركات النقل إلى الالتزام الكامل بمتطلبات السلامة لنقل الحمولات الاستثنائية داخل الموانئ، حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة، وتجنباً للمساءلة القانونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ميناء الدمام الهيئة العامة للموانئ
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض جهود تغطيتها الاستثنائية لموسم حج
عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون فيلمًا مصورًا حول جهودها الاستثنائية لتغطية موسم حج 1446هـ، سلط فيه الضوء على الجهود الإعلامية الكبيرة التي تبذلها الهيئة لنقل مشاعر الحج إلى العالم، بما يعكس صورة المملكة المشرفة في خدمة ضيوف الرحمن.
وجاء الفيلم ليجسّد حجم العمل الإعلامي المتكامل، ويستعرض الاستعدادات والتقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة لتقديم تغطية استثنائية، تعبّر عن الهوية الوطنية وتواكب مكانة المملكة عالميًا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي عبر الفيلم أن موسم الحج هو حدث استثنائي تستنفر فيه الدولة جميع مواردها، باعتبار هذا العمل شرفًا وواجبًا وطنيًا.
وأشار الحارثي إلى أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على القنوات المحلية، بل تتعداها إلى البث الدولي من خلال التعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية والمنظمات الإقليمية، لنقل محتوى الحج إلى شاشات العالم ليصل إلى كل بيت مسلم، مؤكدًا أن هذه التغطية شرف ومسؤولية عظيمة تقوم بها المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي يقف خلف هذه الجهود بكل التمكين وتذليل الصعوبات نحو تغطية إعلامية تليق بهذه التظاهرة العظيمة.
من جهته، أوضح نائب الرئيس خالد الغامدي، أن الهيئة جهّزت أكثر من (14) عربة نقل تلفزيوني، و(12) عربة أقمار صناعية، وقرابة (120) كاميرا موزعة في المشاعر المقدسة، لإنتاج أكثر من (400) ساعة بث حي عبر (5) قنوات مخصصة، مشيرًا إلى تنفيذ دورات تطويرية استباقية شملت نحو (50) مراسلًا ومراسلة استعدادًا للموسم، مؤكدًا سعي الهيئة الحثيث للتطوير المستمر، لمواكبة الحدث بروح مهنية عالية وإمكانات ترتقي بمستوى التغطية عامًا بعد عام.
من جانبٍ آخر من الفيلم، شدد مدير الشؤون الإخبارية بالهيئة زهران الزهراني، على أن مهمة الإعلام في موسم الحج ليست مهنية فحسب، بل تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، قائلًا: “في كل شارع قصة، وفي كل لحظة مشاعر، ودورنا أن نوثقها وننقلها للعالم”.
وأكد مساعد الرئيس للشؤون الهندسية حاتم أبو ناصف، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تسخر جميع إمكانياتها البشرية والتقنية وتجهز أستديوهات مخصصة ومراكز إعلامية تستخدم أعلى التقنيات لتغطية موسم الحج سنويًا، وينتشر أكثر من (800) إعلامي وفني ومهندس في مواقع رئيسية تشمل المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة)، والحرم المكي والمسجد النبوي، بجانب وجودهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطات النقل والحافلات الذكية، وذلك لتوثيق تجربة الحج في كل مراحلها، من لحظة وصول الحاج إلى لحظة مغادرته.
اقرأ أيضاًالمملكةبنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان
ويختتم الفيلم بإبراز التزام هيئة الإذاعة والتلفزيون برسالتها الإعلامية والوطنية، مؤكدة أن موسم الحج فرصة لصياغة سرد بصري يُجسد ما تبذله المملكة قيادةً وشعبًا من جهود لخدمة الإنسان، ويعكس رؤية المملكة في توظيف الإعلام قوة ناعمة تُعبر عن روحها، وتصل بها إلى العالم.
يُذكر أن الهيئة تغطي (6) مؤتمرات وأحداث كبرى متزامنة مع الحج، بجانب إنتاجها (10) أفلام وثائقية مختصة بالحج تبرز الجهود الوطنية، إضافة إلى استعدادها التام للبث المباشر المشترك الذي يمتد لـ(11) ساعة بين الإذاعات، وتوفيرها للبث التلفزيوني لجميع القنوات بما يضمن تغطية واسعة تتعدى الحدود الجغرافية بأكثر من (12) لغة التي خصصت لها الهيئة إنتاجًا إعلاميًا خاصًا وهي باللغة (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الأردية، الإندونيسية، وغيرها) شاملةً تقارير إنسانية عن رحلة الحجاج من بلدانهم حتى وصولهم للمملكة، ولقاءات حصرية مع حجاج كبار السن، وأصحاب الهمم بجانب تسليط الضوء على الجهود السعودية في تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في تسهيل أداء المناسك.
وتهدف هذه التغطية إلى إبراز القيم الإسلامية للحج بوصفها رحلة روحية، وتعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة المركز الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، بجانب توظيفها هذا العام أكثر من 35 وحدة بث مباشر متنقلة (OB Vans) مجهزة بأحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة (4K)، إضافة إلى استخدام الدرونز والكاميرات الثابتة والمتحركة لنقل المشاهد الجوية والانسيابية داخل الحشود بدقة واحترافية.