البوابة نيوز:
2025-10-12@17:14:02 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة العربية

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام، وتُعد اللغة العربية إحدى اللغات العالمية ذات الأهمية الثقافية الكبيرة، حيث يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص وتُعتبر لغة رسمية في حوالي 25 دولة، وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع، فإن المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3% فقط من إجمالي المحتوى الرقمي، ما يشكل فجوة رقمية كبيرة تحد من استفادة ملايين المستخدمين من المعلومات والخدمات المتاحة إلكترونيًا.

احتفالية اليونسكو لعام 2024:

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تنظم اليونسكو فعالية خاصة تسلط الضوء على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت، تهدف هذه الفعالية إلى:

1. سد الفجوة الرقمية: استكشاف الحلول الممكنة لزيادة المحتوى العربي الرقمي.

2. تحفيز الابتكار: دعم تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة باللغة العربية.

3. صون التراث الثقافي: الحفاظ على التراث العربي من خلال التكنولوجيا.

برنامج الفعالية:

كلمات افتتاحية: يقدمها نخبة من المتحدثين البارزين في مجالي الثقافة والتكنولوجيا.

جلسات حوارية: تشمل مواضيع مثل الابتكار في الذكاء الاصطناعي العربي، الحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي.

عرض فني ختامي: عرض خط مضيء فني من تصميم الخطاط التونسي كريم جباري، يجمع بين جماليات الخط العربي والتقنيات الحديثة.

أهمية الفعالية:

تعكس هذه الاحتفالية أهمية التعاون بين التكنولوجيا والثقافة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تمكين اللغة العربية رقميًا، وضمان الحفاظ على هويتها الثقافية، وإتاحتها بشكل أوسع للناطقين بها وغيرهم.

توصية:

من الضروري أن تشكل هذه الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز الجهود في مجالات الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية وضمان استمرارية إرثها الثقافي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية اليونسكو الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي

أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.

التطورات المناخية في المملكة

وعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم

أخبار متعلقة بالسجل التجاري أو شهادة «سابر».. «المحتوى المحلي» تحدد 8 مسارات لإثبات المنشأاستراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزماتخدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازان

من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.

واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • وادي السيليكون يخشى انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • خبراء صحة: الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويس النفسي
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
  • توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
  • حين يتحوّل الزميل الرقمي إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟
  • ندوة تبرز دور صنّاع المحتوى الرقمي في الحفاظ على الذاكرة