«مهرجان ليوا الدولي».. موعد مع «المغامرة»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يستعد عشاق ومحبو الإثارة والمغامرة، لانطلاق منافسات «البيرن أوت»، يوم الخميس، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي»، والتي يتوقع أن تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً من عشاق الرياضات الاستعراضية الشيقة، للاستمتاع بما يقدمه المتسابقون من مهارات واستعراضات على حلبة السباق، في منطقة «تل مرعب».
في الوقت ذاته، حرص عدد كبير من المتسابقين على التسجيل للمشاركة في تحدي ليوا «بيرن آوت» والمعروف أيضاً باسم التقشير أو مكابح الطاقة، وهو ممارسة الحفاظ على السيارة ثابتة وتدوير عجلاتها، ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الإطارات والدخان الناتج عن الاحتكاك، وهي من المهارات المحبوبة لدى الشباب، والتي تمارس في إطار قانوني سليم، وفي حلبة خاصة بذلك، ويتوافر فيها كل وسائل الأمان والسلامة.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والتعليمات العامة والفنية التي تضمن من خلالها أمن المتسابقين وسلامتهم، ومنها ضرورة خضوع جميع السيارات للفحص الفني، على أن يبدأ الفحص الفني في الساعة الرابعة عصراً، ويستمر إلى الساعة السادسة مساءً قبل السباق، ولن يسمح لأي سيارة بدخول المنافسة، من دون إجراء الفحص الفني، كما لا يسمح لأي سيارة بمغادرة منطقة السباق، قبل إجراء الفحص الفني، ويحق للجنة منع أي متسابق من الدخول للسباق، في حال مخالفته أنظمة وقوانين السباق.
وتتضمن الشروط الفنية عدم السماح بمشاركة السيارة في حالة وجود تسريب في الوقود أو الزيت أو المياه، كما يسمح بمشاركة جميع أنواع ، وجميع أنواع المحركات وناقل الحركة، ويشترط استخدام إطارات جديدة، ويجب وضع صفيحة أسفل المحرك، لعدم تسريب زيت المحرك في الحلبة، ويتم توفير الإطارات من اللجنة، ويسمح باستخدام رنق بحجم 16 فقط، ولا يسمح بالعبث بهيكل السيارة، أو إزالة أي أجزاء من الهيكل الخارجي، ويسمح بإزالة زيت المحرك فقط. أخبار ذات صلة
من ناحية أخرى، يحرص زوار مهرجان ليوا الدولي على خوض تجربة مثيرة وشائقة، في قلب صحراء ليوا، وتدعو قرية ليوا لاكتشاف سحرها الثقافي والترفيهي، والاستمتاع بتجربة فريدة في 6 مناطق نابضة بالحياة، مع مغامرات مثيرة، عروض ثقافية ومأكولات لذيذة ترضي جميع الأذواق، وهي وناسة والميدان والأدرنالين وشمس ليوا وسوق وطرب ليوا .
وحرصت إدارة القرية على وضع برامج متميزة وشائقة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار كافة الذين يحرصون على الحضور يومياً إلى موقع القرية في «تل مرعب»، حيث تستقبل منطقة وناسة الجمهور، من خلال أجواء مليئة بالحماس والوناسة، وتمنح الفرصة لتجربة فعاليات وألعاب تناسب جميع الأعمار.
وفي منطقة الميدان تدعو الزائر لأن يخطوا إلى المستقبل، مع التجارب الغامرة في الميدان، واكتشاف متحف الأحلام ومنطقة الفنون، حيث تلتقي الفنون بالتكنولوجيا، واختبار الذكاء في غرفة الهروب المرعبة.
وفي منطقة الأدرينالين، حيث الحماس والسعادة، يستعد الزائر لأقصى درجات الإثارة مع الأدرينالين، حيث إنها مصممة خصيصاً لعشاق المغامرة من جميع الأعمار، من خلال تحدي النفس بألعاب المهارة، والاستمتاع بألعاب الكرنفال المثيرة، وذلك فقط لعشاق الأدرينالين.
وفي شمس ليوا، يرتفع الزائر إلى عنان السماء، والاستمتاع بإطلالات بانورامية ساحرة على رمال ليوا الذهبية، مع تجربة عجلة شمس ليوا من قلب الصحراء.
ولعشاق التسوق موعد مع سوق، حيث نطلق الزائر في تجربة فريدة من نوعها في منطقة السوق، يتذوق من أطيب الأطباق العالمية، ويعيش تجربة متميزة تجمع التراث والثقافة والتسوق، والمناظر البانورامية الرائعة في انتظار الزائرين مع جو من المرح.
وعشاق الطرب الأصيل على موعد في طرب ليوا، من خلال تقديم العروض الباهرة، ومجموعة من الحفلات الشيقة، وعروض مسرحية تخطف الأنظار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.