الأردن يفتح حدوده أمام شاحنات البضائع المتجهة إلى سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، عن فتح حدودها أمام دخول شاحنات البضائع إلى الأراضي السورية، وذلك بعد إغلاقها لمدة أسبوعين تقريباً بسبب الهجوم المسلح الذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وقال وزير الصناعة والتجارة، يعرب القضاة، إن هذا القرار سيساعد في انسياب البضائع وحركة الشحن بين الأردن وسوريا، عبر معبر جابر الحدودي، بحسب وكالة (بترا) الرسمية.
وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة: سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى داخل الأراضي السورية اعتبارا من صباح يوم غد الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي#بترا #الأردن pic.twitter.com/YGjRsRTGJh
— Jordan News Agency (@Petranews) December 17, 2024وأضاف الوزير، من بين الإجراءات الأخرى المقررة، أن "المنتجين الأردنيين سيتمكنون من تصدير منتجاتهم إلى سوريا" اعتباراً من اليوم، مشيراً إلى أن قرار سوريا بإلغاء جميع أنواع الرسوم والجمارك التي كانت تدفع سابقاً عند عبور معبر جابر سيسهل عملية التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار أيضاً إلى أنه سيزور المعبر لـ"معاينة الواقع وعودة حركة الشاحنات إلى سوريا".
"النقل النيابية" ترحب بقرار السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا#بترا #الأردن
— Jordan News Agency (@Petranews) December 17, 2024وأشادت غرفة التجارة وغرفة الصناعة الأردنيتين بهذا القرار، وأكدتا أنه في ضوء القرارات التي اتخذها البلدان، ستكون هناك فرصة "لزيادة حجم المنتجات الأردنية التي تدخل سوريا خلال الفترة المقبلة".
وكان الأردن منع دخول الشاحنات التجارية إلى سوريا لمدة 12 يوماً، على الرغم من دخول المركبات المحملة بالمساعدات الإنسانية عبر المعبر الحدودي.
وكانت المملكة تسمح فقط حتى اليوم بعودة الشاحنات الأردنية من سوريا إلى الأردن، في حال كانت عالقة أثناء الهجوم المسلح الذي بدأ في 27 نوفمبر(تشرين ثاني) الماضي والذي انتهى بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي يعيش الآن في المنفى في موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الصناعة والتجارة الأردن سوريا الحرب في سوريا الأردن سقوط الأسد إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
أسباب إشعال سائقي الشاحنات الكبيرة أضواء الخطر
في كل رحلة برية، قد تلاحظ وميضًا برتقاليًا يصدر من شاحنة ضخمة تسير ببطء أمامك.
وبينما يتساءل الكثيرون عن السبب، فإن هذه الإشارة البصرية ليست عشوائية، بل هي جزء من نظام تنبيه مدروس يستخدمه سائقو الشاحنات لحماية أنفسهم ومن حولهم.
بالنسبة لسائقي الشاحنات، أضواء الخطر (أو الفلاشر) ليست مجرد وسيلة لإعلان العطل.
إنها أداة تنبيه متعددة الاستخدامات تستخدم في مواقف متكررة على الطرق، ولا سيما في ظروف التباطؤ أو التوقف المفاجئ.
يقول أحد السائقين المخضرمين: "نحن نستخدمها لتنبيه السائقين خلفنا بأننا نبطئ، خاصة عند صعود التلال أو النزول منها، حيث تفقد الشاحنات زخمها أو تحتاج إلى فرملة إضافية".
تحذير استباقيبسبب حجم الشاحنات ووزنها الثقيل، فإن إبطاء السرعة أو التوقف يتطلب مسافة أطول بكثير مقارنة بالسيارات العادية.
ولهذا، يلجأ السائقون إلى أضواء الخطر لإعطاء السائقين الآخرين وقتًا كافيًا للاستجابة، خصوصًا في الظروف المفاجئة مثل:
التباطؤ في الازدحامات أو عند الاقتراب من مواقع البناء.التوقف الطارئ بسبب أعطال ميكانيكية.القيادة في ظروف جوية خطيرة أو عند حمل مواد خطرة.التوقف بعد حادث بانتظار فرق الإنقاذ أو الدعم الفني.الجهل بهذه الاستخدامات قد يؤدي إلى سوء فهم أو حتى تصرفات خطرة من قِبل السائقين الآخرين.
لذلك، يرى خبراء السلامة المرورية أن التوعية بسلوكيات سائقي الشاحنات باتت ضرورة، خاصة مع ارتفاع عدد المركبات على الطرق السريعة.
ويضيف أحد مدربي قيادة الشاحنات: "أضواء الخطر ليست فقط لحالات الطوارئ. إنها لغة إشارات نستخدمها لحماية الجميع".
حين ترى شاحنة تومض بأضواء الخطر، تذكر أن ذلك قد يكون بمثابة تنبيه من سائق محترف يحاول حمايتك.
لذا، خفف سرعتك، وابق متيقظًا، واترك مسافة أمان مناسبة، فسلامتك تبدأ من انتباهك.