الأردن يسمح بدخول شاحناته إلى سوريا.. دمشق تلغي الرسوم على معبر نصيب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة الأردني يعرب القضاة، الثلاثاء، السماح بدخول شاحنات المملكة إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء عن طريق معبر جابر الحدودي بين البلدين.
وقال الوزير لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا": "سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية، اعتبارا من صباح يوم غد الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي".
وأضاف أن "قرار دخول الشاحنات للأراضي السورية سيساعد في انسياب البضائع وحركة الشحن بين الأردن وسوريا".
وتابع أنه سيزور الخميس المعبر والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة "للاطلاع على سير العمل والإجراءات والترتيبات المتعلقة بعملية التبادل التجاري بين البلدين".
وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قرر الأردن إغلاق المعبر إثر التطورات التي مر بها الجنوب السوري آنذاك.
وقال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية حينها إنه تم "إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري".
ومنذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، أُغلق المعبر أكثر من مرة، كان أولها في نيسان/ أبريل 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام، وأُعيد فتحه في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما "الجمرك القديم" الذي يقابله "الرمثا" من الجانب الأردني وخرج عن الخدمة منذ سنوات بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و"نصيب" الذي يقابله "جابر" الأردني.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، إن القرار سيساهم في رفع حجم البضائع الأردنية التي تدخل سوريا خلال الفترة القادمة.
وأضاف الجغبير، بحسب قناة "المملكة" (حكومية)، أن الصناعيين الأردنيين بمقدرهم تصدير منتجاتهم إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء.
وأشار إلى أن القرار السوري بإلغاء جميع أنواع الرسوم والطوابع التي كانت تدفع سابقا على معبر جابر "نصيب"، سيسهل من عملية التبادل التجاري بين البلدين.
رئيس غرفة تجارة الأردن وعمّان خليل الحاج توفيق، قال إن "قرارا صدر بالسماح للشاحنات الأردنية الدخول إلى الأراضي السورية مباشرة لمستودعات التاجر السوري على نظام door to door وهذا من شأنه تخفيف التكلفة وتشغيل قطاع النقل الأردني".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوء إنساني"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي شاحنات سوريا سوريا الاردن شاحنات المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر جابر
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الإغلاق.. إعادة افتتاح معابر حدودية استراتيجية بين سوريا والعراق
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، السبت 14 يونيو 2025، استئناف حركة التبادل التجاري والمسافرين عبر منفذ القائم الحدودي مع سوريا، معلنة دخول أول شاحنة سورية إلى الأراضي العراقية بعد إتمام إجراءات التفتيش والإقامة اللازمة، حيث جاءت هذه الخطوة عقب موافقات رسمية من المراجع العليا في بغداد، في إطار جهود مشتركة لإعادة تنشيط التعاون الاقتصادي وتعزيز روابط الجوار بين البلدين.
وأكدت الهيئة العراقية أن إعادة فتح منفذ القائم لا تقتصر على حركة الشاحنات فقط، بل تشمل استئناف حركة المسافرين لتخفيف الأعباء على المواطنين العراقيين، مع تشغيل اليد العاملة وسائقي الشاحنات والحافلات، ما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل التجاري وحركة الأفراد بين بغداد ودمشق.
وجاء في البيان الرسمي أن استئناف التبادل عبر المنفذ يشكل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بما يلبي الاحتياجات المتبادلة ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في البلدين، ويزيد من الإيرادات الحكومية ويوفر متطلبات الأسواق المحلية ويحسن مستوى معيشة المواطنين.
إعادة افتتاح معبر البوكمال.. معبر استراتيجي يربط بين العراق وسوريا
تزامن هذا الإعلان مع إعلان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق اعتباراً من 14 يونيو 2025، أمام حركة المسافرين والشاحنات، وهو معبر استراتيجي مهم يشكل نقطة عبور رئيسية للتبادل التجاري وحركة الأفراد بين سوريا والعراق.
وجاء في البيان الرسمي للهيئة السورية تأكيد جاهزية الكوادر والمرافق الخدمية في المعبر، مع دعوة المسافرين وسائقي الشاحنات للالتزام بالتعليمات والإجراءات لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور.
هذا وتعرض معبر البوكمال خلال السنوات الماضية لإغلاقات متكررة بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة، مما أثر سلباً على حركة التجارة والنقل بين البلدين، ومع إعادة افتتاحه، من المتوقع أن تعود الحركة تدريجياً إلى طبيعتها، مما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين دمشق وبغداد.
وتعكس خطوة إعادة فتح منفذ القائم ومعبر البوكمال رغبة واضحة من الجانبين في تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون الثنائي، بعد سنوات من التحديات الأمنية والاقتصادية التي أثرت على حركة التجارة والتنقل.