تحذيرات من فوضى مسلّحة عابرة للحدود إذا تحوّلت سوريا إلى “ليبيا أخرى”
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ليبيا – حذّر تقرير تحليلي، نشره القسم الإنجليزي لصحيفة “رأي اليوم” اللندنية، من مغبّة تحويل سوريا إلى “ليبيا أخرى”، في ظلّ عدم رغبة دول عربية في تكرار هذا السيناريو.
مخاوف عربية من تكرار السيناريو الليبي
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة “المرصد“، إلى أنّ عدداً من الساسة العرب يتمنّون عدم تكرار التجربة الليبية في سوريا والمنطقة، إلا أنّ قدرة هؤلاء على منع حدوث ذلك محدودة، لأن القرار الحاسم ليس بأيديهم، بل يعود إلى الولايات المتحدة التي تتحكّم بمسار الأمور.
الإسلام السياسي ودور الولايات المتحدة المتغيّر
وأكّد التقرير أنّ الإسلام السياسي نجح عام 2011 في الإطاحة دموياً بالعقيد الراحل معمر القذافي. وبيّن أنّ “العرّاب الأميركي” قادر على تغيير أساليبه وواجهاته وأدواته عند الحاجة، بما في ذلك تجديد قوّة الإسلامويين المسلّحين الجدد الأكثر حضوراً على الساحة السورية.
تحذير من فوضى مسلّحة عابرة للحدود
واختتم التقرير بمهاجمة هذه الدول العربية، متهماً إيّاها بالتواطؤ مع المخططات الأميركية الرامية إلى نشر الفوضى وتغيير الأنظمة تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الإنسان. وحذّر من أنّ الفوضى المسلّحة التي قد تنطلق من سوريا قد لا تتوقّف عند حدودها، بل يمكن أن تتجه نحو الدول العربية ذاتها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الجامعة العربية
متابعات ـ تاق برس- رحبت حكومة السودان، بالبيان الصادر عن جامعة الدول العربية، والذي عبًرت فيه عن إدانتها ورفضها لما يسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها قوات الدعم السريع وتحالف “تأسيس” بتاريخ 26 يوليو 2025م.
ورفضت الجامعة العربية بشكل قاطع عبر بيانها تشكيل أي حكومة أو إدارية موازية خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، وحذّر البيان من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الحكومة السودانية لما له من عواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن في الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية والتعاون الدولي إن موقف الجامعة العربية يأتي في إطار انخراط الجامعة العربية الإيجابي فيما يلي قضايا السلام والاستقرار في السودان، هذا إلى جانب تأكيد رغبتها الصادقة في إشراك الدول العربية الصديقة والشقيقة في قضايا السلم والأمن الإقليميين.
وجددت حكومة السودان التزامها بالعمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم سيادة السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، واستكمال المرحلة الانتقالية على أسس وطنية تعبّر عن إرادة وتطلعات الشعب السوداني استناداً إلى سيادة حكم القانون، ووحدة الأرض، واستقلال القرار الوطني.
الجامعة العربيةوزارة الخارجية السودانية