وفد كوري يزور مجمع بضائع مصر للطيران للشحن الجوي لدعم مشروع الطاقة النووية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبل مجمع بضائع مصر للطيران للشحن الجوي بمطار القاهرة وفدًا كوريًا رفيع المستوى برفقة شركة جلوبال لوجيستكس المصرية، وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المصري الكوري لدعم مشروع الطاقة النووية الذي يعد من المشاريع القومية الكبرى لتحقيق رؤية مصر 2030.
وكان في استقبال الوفد كلٍ من هشام عليوة، رئيس قطاع حركة البضائع، والدكتور محمد راشد، مدير عام المجمعات وخدمة شركات الطيران الأجنبية وعضو لجان أياتا، وفريق من العلاقات العامة لاستقبال الوفد والتعاون معهم، وتضمنت الزيارة عرض تقديمي شامل يبرز الإمكانيات اللوجيستية المتقدمة التي يتمتع بها مجمع بضائع مصر للطيران للشحن الجوي، وكذا دوره المحوري في تسهيل عمليات نقل البضائع بصفة عامة والبضائع الخطرة بصفة خاصة التي تشمل مكونات مشروع الطاقة النووية.
ومن جانبه، أعرب الطيار إيهاب الطحطاوي رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي عن اعتزازه بالدور الوطني الذي تقوم به شركة مصر للطيران للشحن الجوي في خدمة المشروعات الكبرى، مؤكدًا على أن التعاون الدولي يعكس التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة وتعزيز موقع مصر كمركز لوجيستي إقليمي، مضيفاً أن الزيارة خطوة جديدة في تعزيز الشراكة المصرية الكورية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية لمصر.
وقد أشاد الوفد الكوري بالتنظيم المميز والتنسيق العالي الذي قدمته شركة مصر للطيران للشحن الجوي، معربين عن إعجابهم بالجاهزية الفنية والخدمات المقدمة، كما أكدوا على أهمية التعاون بين الجانبين لدعم المشروع الذي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية لدعم البنية التحتية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة مصر للطيران مصر للطيران للشحن الجوي المزيد مصر للطیران للشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.