DW عربية:
2025-05-21@15:03:14 GMT

هجمات على موسكو وسفن روسية- وواشنطن توافق على تزويد كييف بـ"إف-16"

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

الهجوم على موسكو استهدف مركزًا يضم أجنحة للمعارض وصالات متعددة الأغراض ويبعد أقل من خمسة كيلومترات عن الكرملين

قال مسؤولون روس إن طائرة مسيرة أوكرانية أصابت مبنى في وسط موسكو في وقت مبكر اليوم الجمعة (18 آب/أغسطس 2023) بعدما أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، ما أدى لتعطيل حركة الطيران في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية.

مختارات أوكرانيا: خروج أول سفينة شحن من أوديسا بعد التهديد الروسي مسيرات روسية تضرب منشآت للحبوب في أوديسا الأوكرانية ما سر أهميته؟ تنافس محموم على البحر الأسود مع استمرار الحرب لهذه الأسباب تطلب أوكرانيا من ألمانيا دعمها بصواريخ تاوروس سفينة روسية "تحذر" سفينة شحن في البحر الأسود بالنار

وذكر شاهد من رويترز كان في المنطقة أنه سمع دوي "انفجار قوي". وأظهرت صور لرويترز العمال وفرق الطوارئ في أثناء تفقد الأضرار التي لحقت بسقف مبنى غير سكني سقطت عليه الطائرة المسيرة. وأكدت وزارة الدفاع ورئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عدم وقوع إصابات جراء سقوط الطائرة المسيرة على مجمع مركز إكسبو.

ومركز إكسبو هو مبنى مساحته كبيرة ويضم أجنحة للمعارض وصالات متعددة الأغراض ويبعد أقل من خمسة كيلومترات عن الكرملين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجومًا آخر باستخدام طائرة مسيرة على أهداف في موسكو ومنطقة موسكو. ولم يصدر تعليق من كييف حتى الآن.

وتوقفت حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة في أربعة مطارات رئيسية بالعاصمة، هي فنوكوفو ودوموديدوفو وشيرميتيفو وجوكوفسكي. وأعيد فتح المطارات لاحقًا. وقالت وكالة النقل الجوي الروسية إن سبع رحلات جوية توجهت إلى مطارات بديلة.

وزاد عدد الضربات الجوية بالطائرات المسيرة في عمق روسيا منذ تدمير إحدى هذه الطائرات فوق الكرملين في أوائل أيار/مايو.

ولا تعلق أوكرانيا عادة بشأن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية، لكن المسؤولين أبدوا رضاهم عنها علنًا.

وجاء الهجوم الجديد على موسكو بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس أنها أحبطت هجومًا أوكرانيًا بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب. وقالت الوزارة في بيان "قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفن أسطول البحر الأسود بزورق بحري مسيّر"، وأضافت أن "السفن كانت تؤدي مهام مراقبة الملاحة في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود على بعد 237 كيلومترًا جنوب غرب سيفاستوبول". وتضم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي.

وذكرت الوزارة أن سفينتي الدورية بيتليفيا وفاسيلي بايكوف دمرتا الزورق المسيّر قبل أن يصل إلى هدفه. ويتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الهجمات في البحر الأسود منذ رفض روسيا تمديد اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية. ويأتي هجوم الخميس بعد ساعات من وصول أول سفينة شحن مدنية إلى إسطنبول قادمة من أوكرانيا عبر البحر الأسود في تحد للحصار الروسي.

تقليل الدعاية الروسية من شأن الأسلحة التي يمد بها الغرب أوكرانيا



ضوء أخضر لمنح أوكرانيا طائرات إف-16
من جانب آخر قال مسؤول أمريكي الخميس إن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي وذلك فور اكتمال تدريب الطيارين.

وسعت أوكرانيا بقوة للحصول على مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي. وقال المسؤول إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب. وطلبت كل من الدنمرك وهولندا تلك التأكيدات في الآونة الأخيرة. وموافقة الولايات المتحدة لازمة لنقل أي طائرات عسكرية من حلفائها إلى أوكرانيا.

وكان من المقرر أن يبدأ تحالف من 11 دولة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل الطائرات من طراز إف-16 هذا الشهر في الدنمارك. وقال وزير الدفاع الدنماركي بالإنابة ترويلس بولسن في تموز/يوليو الماضي إن بلاده تأمل في رؤية "نتائج" التدريب في مطلع 2024.

وتقود الدنمارك وهولندا العضوان بحلف شمال الأطلسي الجهود الدولية لتدريب الطيارين الأوكرانيين بالإضافة إلى أطقم الدعم، وصيانة الطائرات، وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على مقاتلات إف-16 لاستخدامها في الحرب مع روسيا.

وقال المسؤول الأمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أرسل خطابين لنظيريه الدنماركي والهولندي يؤكد لهما أن الولايات المتحدة ستوافق على الطلبات. وقال بلينكن في خطابه الذي اطلعت رويترز على نسخة منه "أكتب للتعبير عن دعم الولايات المتحدة الكامل لنقل طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا وتدريب الطيارين الأوكرانيين ليصبحوا مُدَرّبين مؤهلين على الطائرة إف-16".

وأضاف بلينكن "يظل من الحيوي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا المتواصل وانتهاكها سيادتها". وقال إن الموافقة على الطلبات ستتيح لأوكرانيا "الاستفادة الكاملة من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين".

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو على برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16. وسيجري افتتاح مركز للتدريب في رومانيا إلى جانب تدريبهم في الدنمارك.

م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: هجمات أوكرانية على روسيا حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا هجمات بمسيرات على موسكو مقاتلات إف 16 لأوكرانيا هجمات أوكرانية على روسيا حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا هجمات بمسيرات على موسكو مقاتلات إف 16 لأوكرانيا الطیارین الأوکرانیین الولایات المتحدة البحر الأسود إلى أوکرانیا هجوم ا

إقرأ أيضاً:

السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"

القاهرة - رويترز
 قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.

وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.

وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.

وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.

وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".

ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.

ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.

وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟
  • كييف تعلن إسقاط 35 طائرات مسيرة روسية .. وترامب يصف بوتين بـ الرجل اللطيف
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • اكتشاف تركي يقلب موازين سوق الغاز الإقليمي
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 76 مسيّرة روسية في هجوم جوي واسع