بنك العز الإسلامي يشارك في أعمال "مؤتمر عُمان الوقفي"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك العز الإسلامي في "مؤتمر عُمان الوقفي: الابتكار والاستدامة" الذي نظمته مؤسسة بوشر الوقفية تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.
وتأتي مشاركة البنك في هذا المُؤتمر تماشيًا مع مبادرة المسؤولية الاجتماعية "العز عطاء"؛ إذ إن البنك يلتزم بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة داخل سلطنة عمان.
ويعزز المؤتمر التنمية المستدامة من خلال توجيه التمويل الإسلامي إلى مشاريع تتماشى مع أهداف العمل الخيري والرعاية الاجتماعية، مما يمثل تقدمًا للمشهد المالي في عمان.
وكجزء من الرؤية الاستراتيجية الأوسع لبنك العز الإسلامي، فإنه يهدف إلى تعزيز قطاع الصيرفة الاسلامية في عمان، إذ تمتد استراتيجية البنك إلى ما هو أبعد من مجرد خدمات مصرفية انما يتعلق الأمر بخلق تآزر مستدام بين مختلف القطاعات في عمان، بما في ذلك الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة مما يمكن البنك من لعب دور رئيسي في بناء قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان.
وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نؤمن في بنك العز الإسلامي بأهمية تنظيم مؤتمرات كهذه، التي تسهم في تعزيز المعرفة وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس إيجابيًا على الأجيال القادمة، وشراكتنا مع مؤسسة بوشر الوقفية تعكس التزامنا الراسخ بدعم التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، ونهدف من خلال هذه الجهود إلى قيادة التغيير الإيجابي في قطاع الصيرفة الإسلامية، بما يتماشى مع رؤيتنا لمستقبل أكثر استدامة وإلهامًا."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي » معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين « تشديد الموقف الجماعي » حيال إسرائيل « في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة » في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي « تطبيق تنظيماته » أي « وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات »، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع « إذا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية ».
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن « قيام دولة فلسطينية » بشروط ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي »، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدد الشروط لذلك، فذكر « إطلاق سراح الرهائن » المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و »نزع سلاح » حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و »عدم مشاركتها » في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ »حقها في العيش بأمان » و »إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها ».
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر « هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا ».
كلمات دلالية اعتراف حل الدولتين فلسطين مؤتمر ماكرون