تغطية خاصة للدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر على صدى البلد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تقدم الإعلامية شيرين سليمان في الحلقة الجديدة من برنامجها سبوت لايت المذاع على شاشة صدى البلد ، تغطية خاصة لفعاليات النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يقام في مدينة جدة التاريخية في السعودية، وتلتقي في الحلقة مع عدد كبير من النجوم العرب والأجانب ومنهم النجمة العالمية ميشيل رودريجز بطلة فيلم the fast and the furious والتي تكشف عن كواليس مشاركتها في المهرجان، وتلتقي ايضا مع عدد من النجوم المصريين والعرب ومنهم ظافر العابدين ولبلبة وحسن الرداد وايمي سمير غانم وبشرى ومحمد كريم ونور النبوي وماجدة زكي والهام شاهين وعمر السعيد والإعلامية لميس الحديدي ومحمد فراج ومحمد ثروت.
و تستضيف ايضا خلال الحلقة تامر مهدي مخرج فيلم سكر الذي يعرض علي هامش المهرجان.
كما تستضيف أيضا المؤلفة مريم نعوم التي تكشف عن تفاصيل مسلسلها القادم مع الفنانة أمينة خليل وتتحدث ايضا عن الشراكة بين شكرة سرد لكتابة السيناريو وبين شركة روتانا في عدد من الاعمال الفنية خلال الفترة المقبلة، كما تكشف ايضا عن رأيها في المهرجانات السينمائية العربية ومدى تأثيرها على صناعة السينما وتكشف عن حقيقة تقديمها لبرامج تلفزيونية في الفترة المقبلة وتتحدث ايضا عن فكرة ورش الكتابة وكيفية عملها.
كما تستعرض ايضا لقاءات خاصة مع صناع الافلام المشاركين في سوق البحر الاحمر السينمائي.
برنامج سبوت لايت تقدمه الإعلامية شيرين سليمان ويذاع أسبوعيا على شاشة صدى البلد يوم الجمعة الساعة الحادية عشر مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبوت لايت شيرين سليمان أخبار الفن المزيد
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.