الثورة نت/..

كشف تقرير لوزارة الحرب الأمريكية المقدم إلى الكونغرس اليوم الأربعاء، أنه في منتصف عام 2024 كانت الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي، وبحلول عام 2030 سيتجاوز عددها الألف.

وجاء في التقرير: “تقدر وزارة الحرب الأمريكية أن الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي عامل في منتصف عام 2024. وتشير التقديرات إلى أنه من المرجح أن يتجاوز العدد 1000 رأس بحلول عام 2030، وستستمر هذه الترسانة في النمو حتى عام 2035 على الأقل”.

ووفقا للبنتاغون، تعمل الصين بنشاط على توسيع قواتها النووية وسط منافسة استراتيجية مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وقد أعربت واشنطن مرارا عن قلقها إزاء التحديث المتسارع لترسانة الصين النووية.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تعتبر أن بكين تعمل على بناء أسلحتها النووية، في حين لا يوجد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على غرار معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي وافق في مارس الماضي على “المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية” المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى “التنسيق” النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية”.

من جهته، أكد مصدر في الخارجية الصينية أن بلاده تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي.. مشيرا إلى أن الصين لا ولن تدخل في سباق تسلح مع أحد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028

حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.

وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.

وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.

وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".

ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".

تحديات تقنية

ورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.

وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.

ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.

وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.

وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.

إعلان

في المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.

كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.

وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. مقتل شاب إثر عبثه بمقذوف حربي من مخلفات الحرب
  • الرسوم الأمريكية تعكر مزاج عشاق القهوة البرازيلي وتدفع المصدّرين نحو الصين
  • ترامب: غواصاتنا النووية أقرب إلى روسيا
  • وزير الخزانة: أمريكا لديها "مقومات لإبرام اتفاق" مع الصين
  • درع صاروخي فضائي.. البنتاغون يحدّد أول اختبار رئيسي لـ القبة الذهبية
  • البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
  • البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية