الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، إن سوريا منهكة من الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.
ودعا الجولاني في مقابلة مع "بي بي سي" إلى رفع العقوبات عن سوريا، وشدد على ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضاف الجولاني أن هيئة تحرير الشام "ليست منظمة إرهابية".
وتابع قائلا: "لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية"، معتبرا أنهم ضحايا أيضا لجرائم نظام الأسد.
وأوضح الجولاني لـ"بي بي سي" أنه "لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين".
ونفى أنه يريد أن تصبح سوريا "نسخة من أفغانستان"، مضيفا أن "البلدين مختلفان جدا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة".
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.
وكان مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر قد شدد الأربعاء على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا "على نطاق واسع"، داعيا المجتمع الدولي الى الاستجابة لـ"لحظة الأمل" التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش زيارته لسوريا، قال فليتشر "أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة"، وسط نقص حاد "تاريخي" في التمويل المخصص لسوريا.
وأشار إلى أنه "في جميع أنحاء البلاد، الاحتياجات هائلة، وسبعة من كل عشرة أشخاص يحتاجون إلى الدعم الآن".
ورأى أن "الشعب السوري يحاول العودة إلى وطنه، حين يكون ذلك آمنا، من أجل إعادة بناء بلدهم، وإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجولاني سوريا هيئة تحرير الشام المنظمات الإرهابية بشار الأسد الأمم المتحدة لسوريا بشار الأسد الجولاني أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام الجولاني سوريا هيئة تحرير الشام المنظمات الإرهابية بشار الأسد الأمم المتحدة لسوريا أخبار سوريا تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
إيران وباكستان تعززان تحالف المستقبل.. بزشكيان يسعى لرفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الصداقة بين إيران وباكستان ليست مجرد تاريخ، بل استثمار استراتيجي للمستقبل، مشدداً على أن الوحدة بين البلدين هي مصدر القوة.
وأوضح عراقجي في مقابلة مع صحيفة “ذا نيوز” أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وعلى رأسها باكستان، يشكل أولوية لإيران، مشيراً إلى القدرات المشتركة التي تؤهل البلدين للعب دور محوري في مستقبل المنطقة.
وأشار إلى تسارع التعاون الثنائي من خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إسلام آباد، والتي تأتي عقب سلسلة زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، تعكس توافقاً استراتيجياً عميقاً يتجاوز العلاقات الرسمية.
وشدد عراقجي على أن الحدود المشتركة بين إيران وباكستان تمثل جسراً للتواصل الحضاري والثقافي وليس مجرد خط فاصل، مستشهداً بالروابط الصوفية وعيد النوروز كمظاهر للتداخل الثقافي الذي يعزز الثقة والتقارب السياسي والديني.
وأكد وزير الخارجية أن القيم الإسلامية المشتركة مثل العدل والتضامن تدفع البلدين لدعم القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية، وأشار إلى التكامل الاقتصادي المحتمل بين موارد الطاقة الإيرانية والقطاع الزراعي في باكستان، ما يشكل قاعدة واعدة لتعاون اقتصادي مستدام.
من جانبه، أعرب الرئيس بزشكيان قبل مغادرته طهران عن تطلع إيران لرفع حجم التبادل التجاري مع باكستان إلى 10 مليارات دولار، مؤكداً أهمية التنسيق الأمني المشترك خاصة في المناطق الحدودية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار رؤية مشتركة لاقتصاد إقليمي منفتح وعادل وتعزيز البنية التحتية والاتصالات بين البلدين.