وزيرا خارجية مصر وباكستان يتفقان على تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية والاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عقد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المغتربين المصري، بدر عبد العاطي ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، السيناتور محمد إسحاق دار، اجتماعًا على هامش قمة الدول الثماني النامية التى ستعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن تقديره الكبير للترتيبات التي اتخذتها الحكومة المصرية لقمة مجموعة الدول الثماني النامية وشكر وزير الخارجية المصري على كرم الضيافة.
كما أشاد بالعلاقات العميقة الجذور والمتعددة الأوجه بين البلدين، والتي تقوم على روابط مشتركة من الإيمان والقيم والتقارب الثقافي، وأشاد وزيرا الخارجية بالتعاون الممتاز بين باكستان ومصر على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، واتفق وزيرا الخارجية على تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية والثقافية والاقتصادية والاتصالات بين الشعبين.
كما قرر الجانبان العمل معًا للاستفادة الكاملة من إمكانات التجارة والاستثمار بين البلدين. كما تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن قلقهما البالغ إزاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة والفظائع في الضفة الغربية.
وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المحتل.
واتفق وزيرا الخارجية على أن الحل الدائم للأزمة يكمن في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة على أساس حدود ما قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، واتفق وزيرا الخارجية على تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية والثقافية والاقتصادية والاتصالات بين الشعبين.
كما قرر الجانبان العمل معًا للاستفادة الكاملة من إمكاناتهما التجارية والاستثماراتية، واتفق وزيرا الخارجية على الحفاظ على مسار الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين، كما دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لزيارة باكستان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس الوزراء ووزیر
إقرأ أيضاً:
سفير باكستان لدى ماليزيا: أنور إبراهيم رجل دولة يحظى باحترام الهند وباكستان
كوالالمبور- رحبت باكستان باستعداد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للوساطة مع الهند، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري بين البلدين الذي أثار قلقا دوليا، ووصف السفير الباكستاني لدى ماليزيا سيد أحسن رضا شاه رئيس الوزراء الماليزي بأنه "رجل دولة يحظى باحترام وتقدير كلا البلدين"، مؤكدا أن بلاده تثمن عرض الوساطة مع الهند.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في كوالالمبور، أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن في العاشر من الشهر الماضي ما زال قائما، لكن إسلام آباد متمسكة بموقفها الذي يعتبر أي إضرار بحصتها المائية بمثابة إعلان حرب، وأن حل قضية كشمير يعود للشعب الكشميري وحده من خلال استفتاء حر ونزيه يخيره بين الانضمام إما للهند وإما لباكستان.
وترك السفير رضا شاه الباب مواربا للحل وفق قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على الاستفتاء بإشراف دولي أو وفق اتفاقية سِملا الموقعة عام 1972، والتي تنص على حل النزاع ثنائيا، لكنها لا تشير إلى إلغاء قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
الموقف الباكستانيوفي رده على سؤال للجزيرة نت، نفى سفير باكستان أن تكون بلاده قد طلبت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل لوقف الحرب في 10 مايو/أيار الماضي، وأكد أن إسلام آباد ترحب بأي تدخل دولي لخفض التوتر وإنهاء حالة الصراع بين البلدين لا سيما القضايا المتعلقة بكشمير.
إعلانوأشار إلى أن حصيلة المعركة كانت بلغة كرة القدم (5 – 0) لصالح باكستان، في إشارة إلى إسقاط سلاح الجو الباكستاني 5 طائرات هندية، دون أن تخسر إسلام آباد أيا من طائراتها.
كما كرر نفي بلاده أي صلة بحادث بهلغام الذي وقع في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، ووصفه بـ"الإرهابي"، وشكك بالرواية الهندية التي تحمّل باكستان المسؤولية.
وقال إن الرد الهندي جاء بعد دقائق من الهجوم الذي قتل فيه 22 شخصا ودون أي تحقيق، وأردف بأن نيودلهي لم تقدم أدلة على اتهاماتها، كما لم تفصح عن هوية المهاجمين أو حيثيات الهجوم، على الرغم من مرور نحو شهر ونصف من الحادث.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد تعرض لحملة إعلامية هندية واسعة عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اعتذر خلاله شريف عن زيارة كانت مقررة لكوالالمبور في العاشر من الشهر الماضي.
وقال إبراهيم حينها إنه يقدّر الصعوبات التي تمر بها باكستان، وأعرب عن أمله في أن يستطيع المساعدة لحل النزاع، بحسب ما ورد في منشور له على صفحته في فيسبوك.
ووصفت منصات إعلامية هندية عرض رئيس الوزراء الماليزي للمساعدة بأنه "سخيف"، واعتبرت تصريحه بتقدير الصعوبات التي تمر بها إسلام آباد بأنه انحياز، كما وجهت انتقادات لاذعة لماليزيا لاستضافتها الداعية الإسلامي ذاكر نايك.
ادعاءات باطلة
ووصف السفير الباكستاني في ماليزيا ادعاءات برلمانيين هنود أن باكستان طلبت من كوالالمبور رفض استقبال وفد برلماني هندي بأنها "باطلة وسخيفة، ولا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية"، وأشار إلى أنها لم ترد في أي من المراسلات الرسمية أو تصريحات المسؤولين في ماليزيا أو باكستان.
لكن صحيفة ماليزية كانت قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الماليزية رفضت طلبا من سفارة باكستان بعدم استقبال وفد برلماني هندي، وأن قناة "إن دي تي في" الهندية عزت الطلب المزعوم إلى التضامن بين البلدين المسلمين، لكن السفير رضا شاه رد بقوله إنه "من غير المعقول أن تلجأ سفارة إلى الطلب من البلد المستضيف رفض زيارة وفد من بلد آخر".
إعلانوتوقع السفير الباكستاني أن يقوم رئيس وزراء بلاده بزيارة ماليزيا في أقرب فرصة ردا على زيارة أنور إبراهيم لإسلام آباد العام الماضي، وقال إن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة تنتظر التوقيع في الزيارة المرتقبة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة