#سواليف

اتّهمت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش ” الحقوقية الخميس #إسرائيل بارتكاب “أعمال #إبادة_جماعية ” في #الحرب التي تخوضها ضدّ قطاع #غزة، بسبب فرضها خصوصا قيودا على وصول جزء من سكّان القطاع إلى المياه، مطالبة بفرض عقوبات عليها.

وفي تقرير جديد ركّز على المياه، قالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرّا إنّ “السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان #الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصمّمة لتدمير جزء من السكّان، وذلك من خلال تعمّد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى #المياه بشكل كاف”.

وأضافت أنّ هذه القيود أدّت “على الأرجح إلى آلاف الوفيات… ومن المحتمل أن يستمر التسبّب في #الوفيات”.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك هجوم أنصار الله الصاروخي باتجاه قلب الكيان 2024/12/19

وتابع التقرير: “منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عمدت السلطات الإسرائيلية إلى عرقلة وصول الفلسطينيين إلى الكمية الكافية من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة”.

ورفضت إسرائيل بشكل قاطع تهما مماثلة سبق لمنظمات حقوقية عديدة أن وجّهتها إليها، مؤكدة أنّ إجراءاتها في غزة هي عمليات عسكرية مشروعة.

وتطرق تقرير “هيومن رايتس ووتش” بالتفصيل إلى ما وصفته المنظمة بـ” #الحرمان_المتعمد من المياه الآمنة للشرب والصرف الصحي اللازمة للحدّ الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة”.

وأوقفت إسرائيل، وفق التقرير، “ضخّ المياه إلى غزة وقيّدت وعطّلت معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة بقطع الكهرباء وتقييد الوقود… ومواد معالجة المياه وأصابتها بأضرار ومنعت دخول إمدادات المياه الأساسية”.

وبحسب التقرير فإن السلطات الإسرائيلية “خلقت عمدا ظروفا معيشية مصمّمة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا”.

وخلُص التقرير إلى أنّ هذه الأفعال تشكّل جريمة حرب متمثلة بـ”الإبادة” وبـ”أفعال إبادة جماعية”.

في وقت سابق الشهر الجاري، أكدت منظمة العفو الدولية أن هناك إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبة بأن تكون النتائج الدامغة للتحقيق بمثابة صيحة تنبيه للمجتمع الدولي.

وقالت المنظمة في تحقيق جديد، إن “بحوثها وجدت أدلة وافية تثبت أن إسرائيل قد ارتكبت، ولا تزال ترتكب، جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وعنونت المنظمة تحقيقها بـ”تحس إنك لست بني آدم: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”، حيث توثق المنظمة فتح إسرائيل أبواب الجحيم والدمار على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضافت أن “منظمة العفو الدولية توثق كيف ارتكبت القوات الإسرائيلية، خلال هجومها العسكري الذي شنته في أعقاب الهجمات القاتلة التي قادتها حماس في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أعمالاً محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بقصد محدد لتدمير الفلسطينيين في غزة”.
وكشفت أن “القوات الإسرائيلية تسببت في تدمير غير مسبوق، بمستوى وسرعة لم نشهدهما في أي صراع آخر في القرن الحادي والعشرين، حيث سوت مدنًا بأكملها بالأرض ودمرت البنية التحتية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية، ما جعل مساحات كبيرة من غزة غير صالحة للسكن”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش إسرائيل إبادة جماعية الحرب غزة الفلسطينيين المياه الوفيات الفلسطینیین فی قطاع غزة إبادة جماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت قطر “جحا” لافتتاح كأس العرب 2025؟

صراحة نيوز- افتتح أمس الإثنين في الدوحة الإعلان الرسمي عن التميمة الخاصة ببطولة كأس العرب 2025، حيث كشفت اللجنة المنظمة الستار عن اختيار شخصية “جُحا” ليكون الواجهة الرمزية للبطولة، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين، لما تحمله هذه الشخصية من دلالات ثقافية عميقة في التراث العربي.

وجاء اختيار “جحا” — وفق ما أعلنته الجهات المنظمة — بوصفه أحد أشهر رموز الحكايات الشعبية العربية، وصاحب الحضور الطاغي في الذاكرة الجمعية عبر قصص تجمع بين الذكاء والسخرية والحكمة، ما يجعل من وجوده تميمة للبطولة رسالة واضحة بأن كأس العرب لا يُراد لها أن تكون مجرد بطولة كروية، بل حدثًا ثقافيًا يحتفي بالهوية العربية المشتركة.

وأكدت اللجنة المنظمة أن “جُحا” يمثّل فيلسوف البسطاء، ويجسد قيم الطرافة والإنسانية والبساطة التي تجمع الشعوب العربية، مشيرة إلى أن البطولة تسعى لإحياء التراث العربي وربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية من خلال شخصية محبّبة وراسخة في الوعي الشعبي.

ويرمز “جحا” — وفق المنظمين — إلى التواصل بين الجماهير، وإلى روحية الفرح والبهجة التي ترافق الحكايات الشعبية، وهو ما تسعى قطر لإبرازه في أجواء البطولة داخل الملاعب وخارجها، بحيث يصبح “جحا” جسرًا بين الرياضة والتراث، وبين الماضي والحاضر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية قطر لإضفاء طابع ثقافي على كأس العرب، عبر إدماج عناصر من الفولكلور العربي في تفاصيل البطولة، بما يعكس وحدة الهوية العربية مهما اختلفت اللهجات أو البلدان.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختارت قطر “جحا” لافتتاح كأس العرب 2025؟
  • في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”..العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد
  • جنوب إفريقيا تنفي ادعاءات ترامب عن “إبادة البيض” على أراضيها
  •  “موديز” تحدث التقرير الائتماني للمملكة عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • سياسي إيرلندي: استمرار إبادة فلسطين سببه مواصلة تعامل اوروبا تجاريا مع “إسرائيل”
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • مهند العكلوك: إسرائيل تحولت إلى قوة إبادة جماعية.. والعالم مطالب بإنهاء الاحتلال
  • احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة