بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل صباح اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
تقديم التهنئةحضر الزيارة صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية.
وخلال اللقاء، تم تبادل التهاني، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث عبر صاحب الغبطة عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدين جميعًا أن عيد الميلاد المجيد هو لقاء مع شخص المسيح، كما أنه رسالة الفرح والرجاء، وسط الأزمات، متمنين الخير والرخاء لبلدنا الحبيب مصر، مصلين أن يحل السلام في العالم.
ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية بين جميع الحضور، وانتهت الزيارة بتبادل التهاني بعيد الميلاد، وأن يكون ميلاد طفل المذود سبب سلام في كنائسنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد الكاثوليك الهيئة القبطية الإنجيلية الأنبا إبراهيم إسحق القس أندريا زكي المزيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتهنئة العيد
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفدًا رفيع المستوى مرافقًا له من قيادات الكنيسة الإنجيليَّة، وذلك لتهنئة فضيلته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لمصرنا العزيزة ولشعبها؛ مسلمين ومسيحيين؛ دوام الأخوة والتفاهم والتآلف والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنِّئ فضيلتكم وكل إخواننا المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، نقدِّر كل جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنيَّة، ونشر السلام العالمي والحب والسلام والعيش المشترك، فضيلتك تمثِّل مركز دينيًّا وإنسانيًّا كبيرًا، وقائدًا إنسانيًّا نحبه ونحترمه ونقدره ونعتز بدوره كشخصية مصرية وطنية استثنائية، ونقدر بصمة فضيلتكم في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلعب دورًا مهمًّا في نشر الأخوة وترسيخ التعايش الإيجابي".
من جانبه، رحَّب الإمام الأكبر بوفد الطائفة الإنجيليَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارات تحمل الكثير من المعاني الطيبة، وتعكس قيم الود والأخوة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مصرحًا فضيلته: "هذه الزيارات ليست عادة أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية لعب دورًا مهمًّا في كسر حدة خطابات الكراهية، حتى اعتدنا الآن على رؤية الشيخ بجوار القسيس في مختلف المناسبات، مشيرًا إلى أن مشاهد تبادل التهاني بين المسلمين والمسيحيين تلعب دورًا مهمًّا في التصدي للمشاكل التي هي في الأصل معظمها مشاكل اجتماعية تلبس ثوب التطرف الديني.