إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت السلطات الأمنية في إسرائيل، عن اعتقال شاب من سكان الناصرة بتهمة نقل معلومات إلى "حزب الله" اللبناني خلال الحرب.
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن شابا يبلغ من العمر 19 عاما من سكان الناصرة اعتقل في نوفمبر بتهمة نقل معلومات إلى "حزب الله" خلال الحرب.
وأضافت الوكالات أن "التحقيق كشف أن المشتبه به محمد سعدي، اتصل بـ"حزب الله" عدة مرات في السنوات الأخيرة، بل وأبدى رغبته في الانضمام إلى الجماعة الإرهابية".
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر طبية اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45,129 شهيدا و107,338 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023م ، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، أسيرين محررين من قرية الباشا جنوب جنين.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين سامي محمد غوادرة، وتامر غوادرة، وذلك بمداهمة منزليهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناصرة حزب الله اللبناني جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية الحرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.