مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
ملتقى مصراتة: نؤيد حكومة موحدة تنهي الانقسام وتقود ليبيا نحو الاستقرار
ليبيا – أعيان مصراتة: نرفض الحرب وندعم جهود السلم الأهلي وتوحيد المؤسسات
رسالة واضحة من ملتقى المدينة
أكد عضو مجلس أعيان مصراتة، أنور صوان، وأحد أعيان المدينة، سالم كرواد، أن ملتقى مصراتة يمثل رسالة واضحة وصريحة بأن المدينة وأهلها يقفون ضد الحروب، ويؤيدون كافة الجهود المبذولة من أجل فض النزاعات وتعزيز السلم الأهلي في البلاد.
دعوة لتوحيد المؤسسات وتشكيل حكومة موحدة
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، شدد صوان وكرواد على أن المجتمعين في الملتقى عبّروا عن تمسكهم بضرورة إنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، والإسراع في تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على توحيد البلاد، وتمهيد الطريق نحو انتخابات وطنية شاملة.