مدن الأقليات تثير خلافات غير معلنة بين الجولاني و6 جنسيات اجنبية بسوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن خلافات غير معلنة بين القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني و6 جنسيات اجنبية بسبب مدن الأقليات.
وقالت المصادر لـ "بغداد اليوم"، إن "المدن الساحلية التي تضم الأقليات من العلويين والمسيحيين وغيرهم في سوريا شهدت احداث مؤلمة في الأيام الماضية بسبب عمليات النهب والخطف والاغتيالات رغم تعهدات قادة الوية هيئة الشام بحمايتهم المتكررة"، مستدركة بالقول "لكن الواقع مختلف ما دفع الى تنظيم اكثر من تظاهرة وسط حالة سخط شعبي".
وأضافت المصادر، أن" انتشار الوية تضم مقاتلين من 6 جنسيات اجنبية منخرطين ضمن تحالف مع هيئة تحرير الشام هم من يقفون وراء الانتهاكات المتكررة في مدن الأقليات السورية سواء الساحل او غيرها بسبب نبرة التطرف وتعاملهم القاس جدا مع الأهالي بدافع انتقامي ما ولد استياء قد يتحول الى مقاومة شرسة في أي وقت".
وأشارت إلى أن "المقاتلين الأجانب اثاروا خلافات غير معلنة مع أبو محمد الجولاني الذي يحاول احتوائهم ومنع هكذا انتهاكات تؤدي الى تأليب الرأي العام الداخلي والخارجي ويثير مخاوف من عدم قدرته على ضبط إيقاع الجماعات المسلحة المتحالفة معه وبالتالي إمكانية بروز توترات امنية قد تؤدي الى اشتباكات مباشرة في أي وقت".
وبينت أن" المقاتلين الأجانب متذمرون من انهم لم ينالوا ما وعدوا به من خلال مناصب وقد يبرز هذا التذمر مع الوقت في ظل ما يملكونه من قدرات وسيطرة في المشهد العسكري في هيئة تحرير الشام وغيرها".
وكانت مدينة طرطوس الواقعة غرب سوريا شهدت، مساء أمس الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، تظاهرات حاشدة للمسيحيين والعلويين احتجاجاً على الجرائم المنظمة والقتل والسرقة على يد مسلحي هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وذكرت منصات إخبارية سورية، أن "احتجاجات واسعة للمسيحيين والعلويين في مدينة طرطوس بسبب حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المدينة"، مضيفة أنه "كان وقف القتل والجرائم ضد الأقليات وطلب المساعدة والدعم الدولي لحماية مناطق الأقليات، ومنع تدمير وانهيار سوريا وضمان أمن السكان، من بين مطالب المتظاهرين".
وطالب المتظاهرون بوقف الدعم الأجنبي للجماعات المسلحة، وشددوا على أن الأقليات السورية لا ينبغي أن تكون ضحية للسياسات المدمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
رد هيئة الأرصاد الجوية على ما تردّد بشأن التقلبات الجوية في الإسكندرية
نشر الإعلامي محمد علي خير رد هيئة الارصاد الجوية بشأن منشوره السابق عن التقلبات الجوية التي ضربت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي أدّت إلى غرق الشوارع بالمياه وإحداث تلفيات وخسائر مادية، دون وقوع إصابات أو وفيات بين صفوف الأهالي.
وشارك محمد علي خير التوضيح على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "وصلني هذا الرد من هيئة الأرصاد الجوية تعليقًا وإيضاحًا على بوست سابق لي خاص بالهيئة.. ولأننا لا نبغي إلا الحقيقة، وعملاً بحق الرد، ننشر رد الهيئة بعد حذف عبارات المجاملة والتقدير لشخصي.
"محمد علي خير"
وأضاف: "نود الإشارة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة في التحذيرات والتنبؤات، وأننا -بحمد الله- قمنا بالفعل بإصدار تنويه وتحذير أوضحنا فيه توقعاتنا بوجود أمطار رعدية يوم السبت، وتم إرساله إلى غرف أزمات مجلس الوزراء وغرف أزمات المحافظات في مطروح والإسكندرية والبحيرة وغيرها من المحافظات، وقد تم إرسال ذلك التنبؤ يوم الجمعة (أي قبلها بـ 24 ساعة).
كما تم التواصل تليفونيًا لتأكيد وصول التنبؤ مع مسؤولي غرف الأزمات في المحافظات ومجلس الوزراء، وقد أقروا ذلك بالفعل، كما ورد في مداخلاتهم التليفونية اليوم (السبت)، على سبيل المثال اللواء محمود نافع، مسؤول شركة الصرف الصحي والتعامل مع مياه الأمطار المتساقطة في الإسكندرية، أثناء مداخلته مع القناة الأولى صباح اليوم، وتوضيحه أن "الأرصاد أخبرتنا أن الأمطار متوسطة ورعدية وتصل إلى غزيرة في بعض المناطق".
شكرًا لسعة صدركم، وأرجو أن يسعنا قلمكم في توضيح الأمور للمتابعين من الجمهور. ولكم جزيل الشكر."
وكان الإعلامي محمد علي خير قد كتب في منشور سابق: "كيف لم تتنبأ هيئة الأرصاد بعاصفة الإسكندرية؟ هل بسبب عدم توافر الأجهزة الحديثة؟ أم بسبب غياب التدريب؟ أم لعدم وجود كوادر مدربة؟ أم لتوقّف البحث العلمي وتلقّي دورات تدريبية عالية المستوى بالخارج؟
ليس طعنًا في كفاءة جهاز مهم للدولة وللشعب، بل هي دعوة للمراجعة حتى لا يتكرر ما حدث. الكل يعلم أننا نعيش عصر المتغيرات المناخية، فلماذا لم نستعد؟ ننتظر ردًا وتوضيحًا."
ثم أضاف: "تحديث: وصلني من بعض الأصدقاء ما يفيد بتحذير هيئة الأرصاد قبل العاصفة بـ 24 ساعة.
وسؤالي: هل وصل التحذير للمسؤولين في الإسكندرية؟
ولماذا لم يأخذ المواطنون حذرهم؟"