شاهد.. تريلر فيلم السوبر هيرو "Superman"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت استديوهات “وارنر براذر” الترفيهية، الإعلان التشويقي لفيلم السوبر هيرو المنتظر “Superman” للمخرج جيمس غان، والمقرر طرحه بصالات السينما 11 يوليو 2025.
يقدم الإعلان التشويقي نظرة أولى على ديفيد كورينسويت في دور كلارك كينت، المراسل لصحيفة متروبوليس ديلي بلانيت. وهناك أيضًا عدة لقطات سريعة لزميلة كينت وحبيبة سوبرمان، لويس لين (راشيل بروسناهان)، في ديلي بلانيت ومع سوبرمان؛ وللعدو اللدود لسوبرمان، ليكس لوثر (نيكولاس هولت)، وهو يحدق في وجهه وهو يخطط لنوع من المؤامرة الشريرة.
كانت كل هذه الشخصيات عناصر أساسية في كل فيلم رسوم متحركة أو حي مقتبس عن سوبرمان حتى الآن. ولكن، لأول مرة في العصر الحديث لأفلام الأبطال الخارقين الحية، نلتقي أيضًا بالكلب المشاغب كريبتو، الابن الأخير لكريبتون، الذي ينقذ سوبرمان الملطخ بالدماء والمرهق بعد اصطدامه بالجليد في القطب الشمالي. هناك أيضًا لمحات سريعة للعديد من الأبطال الخارقين الآخرين في دي سي الذين يظهرون لأول مرة في السينما. ومن بينهم إيدي جاثيجي في دور السيد تيريفيك، الذي يُرى وهو يحوم داخل كرة منيعة؛ وناثان فيليون في دور جاي جاردنر، العضو المشاكس في فيلق الفانوس الأخضر الذي يسير نحو سوبرمان بهدف لا يبدو ودودًا.
بجانب ديفيد كورنسويت، يضم طاقم الفيلم الممثلة الحائزة على جائزة إيمي راشيل بروسنان في دور لويس لين، ويتولى نيكولاس هولت دور شرير سوبرمان الشهير ليكس لوثر، في حين يضم فريق العمل أيضًا سكايلر جيسوندو (جيمي أولسن)، وأنتوني كاريجان (ميتامورفو)، وإيدي جاثجي (مستر تيريفيك)، وناثان فيليون (جاي جاردنر)، وإيزابيلا ميرسيد (هاوكجيرل).
ويعتبر دور “سوبرمان” الظهور الأول لـ كورنسويت كبطل هوليوودي، حيث اشتهر الممثل البالغ من العمر 30 عامًا بأدواره في سلسلتين من تأليف ريان مورفي على “نتفليكس”، وهما "The Politician" و"Hollywood".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلم سوبرمان فی دور
إقرأ أيضاً:
"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
غزة - خاص صفا
"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.
"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".
وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".
ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.
وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة
وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.
سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".
لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".
"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.
"لحظات لم تكتمل"
يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".
ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".
وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.
يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".
ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".
ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.
ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.