باحث: بوتين ينكر شرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع غير ممثلي الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن من الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد بأي شكل من الأشكال، الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهذا أمر مهم جدًا.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بوتين أكد أن الرئيس زيلينسكي رئيس بلا صلاحية، وروسيا تتعامل فقط مع دول ولا تتعامل مع جهات، لذلك أصبح الرئيس زيلينسكي والحكومة الأوكرانية هم جهة، وليسوا دولة لأن الرئيس الأوكراني انتهت مدته، فلا تستطيع روسيا أن تفاوض مع أشخاص لا يمثلون دولة».
تابع الباحث في الشؤون الروسية: «الرئيس الأوكراني أصبح في دور غير شرعي، ويجب أن يكون هناك حكومة أوكرانية جديدة وانتخابات جديدة، والآن يمكن تفاوض روسيا مع البرلمان الأوكراني فقط»، مشيرًا إلى أن في حالة الحرب لا تنتهي الحرب، بما يمسى اتفاق إلا في حالة هزيمة أحد الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانية الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.