عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس وزراء باكستان شهباز شريف القمة الحادية عشرة منظمة الدول الثماني النامية التعاون الاقتصادي الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف اطلاق النار غزة لبنان التوغل الإسرائيلي تمكين الشباب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاقتصاد الشامل البرامج التدريبية الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الأمن السيبراني ريادة الاعمال التمويل التكنولوجيا باكستان وتركيا الاستثمار مصر فى القمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
شهد شهر مايو 2025 حدثًا بارزًا في أسواق الطاقة العالمية، حيث استحوذت الدول العربية على أربعة من أصل أكبر خمس صفقات للغاز الطبيعي المسال، مما يعزز موقعها كمحور رئيسي في تجارة الغاز عالميًا.
هذا التحول الكبير يعكس الرؤية الاستراتيجية التي تتبناها هذه الدول لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة المتجددة والمتجددة جزئيًا.
عاجل| "أزمة غزة" تصعيد متزايد وموقف بريطاني صارم.. ستارمر يحذر من كارثة إنسانية ولندن تعلّق اتفاقية التجارة مع إسرائيل رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة أرامكو السعودية تتصدر المشهد بصفقات ضخمةتصدرت أرامكو السعودية قائمة الصفقات الكبرى في مايو، بعد توقيعها اتفاقًا استراتيجيًا مع شركة "سيمبرا" الأمريكية خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي، الذي تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض.
وتشمل الصفقة توريد 6.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال، مما يمثل خطوة قوية في استراتيجية أرامكو لتوسيع محفظتها من الغاز على المستوى العالمي.
ولم تكتف أرامكو بذلك، بل وقعت أيضًا صفقة ثانية خلال الشهر ذاته مع شركة "نكست ديكيد" الأمريكية لتوريد الغاز من خط الإنتاج الرابع في منشأة "ريو غراندي" لمدة 20 عامًا، مما يعزز التزامها طويل الأمد تجاه سوق الغاز.
الإمارات تعزز حضورها عبر استثمارات في غرب إفريقياالإمارات بدورها أكدت على دورها الريادي في قطاع الغاز، من خلال صفقة ضخمة بقيمة مليار دولار وقعتها شركة "تكنوماك" مع شركة "بيرينكو" الأنغلوفرنسية، لتطوير مشروع غاز مسال في غرب إفريقيا.
هذه الصفقة تعزز مكانة الإمارات التي كانت قد تصدرت المشهد في أبريل 2025 بثلاث صفقات عبر شركة "أدنوك"، مما يعكس تركيزها على تنويع شراكاتها وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
مصر تعزز أمنها الطاقي بمشروع محطة عائمةأما مصر، فقد دخلت قائمة الكبار عبر صفقة مهمة لإنشاء محطة عائمة لاستيراد الغاز المسال في ميناء سوميد قرب الإسكندرية. وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" الاتفاقية مع شركة "هوغ إيفي" المحدودة لمدة 10 سنوات، بهدف دعم واردات الغاز المسال اعتبارًا من الربع الأخير لعام 2026، وهو ما يعزز قدرات مصر كمحور للطاقة في المنطقة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الغاز.
موريتانيا تُثبت مكانتها كلاعب ناشئ في سوق الغاز
لم تكن موريتانيا بعيدة عن هذا المشهد المتنامي، إذ قامت بتصدير الشحنة الثانية من مشروع "تورتو أحميم" الكبير بقيادة شركة "بي بي" البريطانية، بحمولة 67 ألف طن من الغاز المسال إلى ميناء كيب تاون بجنوب إفريقيا.
هذه الخطوة تعزز مكانة موريتانيا كوجهة واعدة في سوق الغاز، خاصة مع توسع عمليات الإنتاج في مشروع "تورتو أحميم".
الصفقة الفرنسية: توتال إنرجي تؤكد حضورهاوجاءت الصفقة الخامسة من نصيب شركة "توتال إنرجي" الفرنسية، التي أبرمت اتفاقية مع شركة "كي إس آي ليسيمز" للغاز الطبيعي المسال، لشراء مليوني طن سنويًا من محطة مستقبلية في كندا.
هذه الصفقة طويلة الأجل تؤكد استمرار اهتمام الشركات الأوروبية الكبرى بالبحث عن مصادر متنوعة للغاز، في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة عاجل- "حماس" تعلن استعدادها الفوري لمفاوضات غير مباشرة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق هدنة دائمة العرب في صدارة مشهد الغاز العالميتكشف هذه الصفقات بوضوح أن الدول العربية باتت لاعبًا رئيسيًا لا يمكن تجاوزه في سوق الغاز المسال العالمي، معززة مكانتها من خلال شراكات استراتيجية ومشاريع نوعية، ومؤكدة قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العقود القادمة.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم، مع التوسع في مشاريع الغاز وتحقيق طموحات التحول إلى مراكز إقليمية للطاقة.