«صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع «روش دياجنوستكس الشرق الأوسط» ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة «نابض»، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة «نابض» خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في الهيئة أهمية الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة «نابض» التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي.
وأوضحت أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بالهيئة: إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة «نابض» يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: «يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: مشروع السياحة العلاجية نرعاك في مصر نموذج للتكامل
استعرضت الهيئة العام للرعاي الصحية من خلال إنفوجراف، أبرز إنجازاتها في مشروعها للسياحة العلاجية تحت مظلة العلامة التجارية «نرعاك في مصر».
وذلك في ضوء القرار الصادر عن دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1688 لسنة 2025 بشأن تشكيل المجلس الوطني للسياحة الصحية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبمشاركة نخبة من الخبراء وممثلي الجهات المعنية ذات الصلة، من بينهم الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأبرز الانفوجراف الإنجازات الأبرز للهيئة في السياحة العلاجية، وأشار إلى استقبال منشآت هيئة الرعاية الصحية حالات علاجية من 97 دولة حول العالم ونجحت في تقديم خدمات طبية وفق أعلى معايير الجودة العالمية، لأكثر من 24 ألف مريض أجنبي في كافة التخصصات وأبرزها في تخصصات القلب والعظام والجراحات المتقدمة والتجميل وذلك تحت مظلة العلامة التجارية «نرعاك في مصر»
واستعرض الإنفوجراف جانبًا من جهود الهيئة في التحول الرقمي، من خلال إنشاء أكثر من 24 ألف ملف طبي إلكتروني للمرضى الأجانب، ما يعزز من كفاءة تقديم الخدمة وسرعة الوصول للمعلومات الطبية الدقيقة، بما يواكب المعايير العالمية للرعاية الصحية.
كما سلط الإنفوجراف الضوء على التعاقد مع 25 شركة تأمين طبي دولية بهدف تيسير استقبال المرضى من الخارج وضمان تغطية تكلفة العلاج وفق باقات صحية موحدة تراعي الاحتياجات الطبية والمالية للمرضى الدوليين
ونوه الإنفوجراف عن تضاعف إيرادات الهيئة من السياحة العلاجية ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة لتتجاوز 4.5 مليون دولار تقريبًا وهو ما يعد مؤشرًا على النجاح الاقتصادي والاستثماري لهذا الملف، ويعكس الجاهزية الكاملة لمنشآت الهيئة وكفاءة كوادرها في استقطاب المرضى من مختلف دول العالم.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية وعضو المجلس الوطني للسياحة الصحية، أن تشكيل المجلس يعكس دعم الدولة لقطاع السياحة الصحية بوصفه أحد روافد النمو الاقتصادي المستدام، ويسهم في توحيد الجهود الوطنية من خلال كيان مؤسسي، وأضاف: "تعمل هيئة الرعاية الصحية وفق رؤية استراتيجية متكاملة لدعم هذا الملف، ترتكز على تطوير بنية تحتية صحية معتمدة دوليًا، وتوفير كوادر طبية مدربة على أعلى مستوى، وإطلاق باقات علاجية تنافسية، إلى جانب التوسع في الشراكات الدولية مع كيانات التأمين الطبي، وتقديم خدمة صحية إلكترونية مترابطة تدعم تجربة المريض الأجنبي من لحظة التواصل وحتى التعافي".
ملف السياحة العلاجيةوأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تتبنى نهجًا مؤسسيًا في ملف السياحة العلاجية، يتوائم مع اختصاصات المجلس الوطني للسياحة الصحية، بما يشمل المساهمة في وضع السياسات التسويقية والإعلانية للترويج الخارجي، وتقديم بيانات دقيقة حول أعداد المستفيدين، والمشاركة في إعداد المعايير المرجعية للخدمة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تحقيق التكامل مع القطاع الخاص، ودعم استثماراته في هذا المجال، في ظل الإطار الوطني الذي يعززه المجلس، وبما يرسخ لمصر مكانة تنافسية إقليمية ودولية في قطاع السياحة الصحية.
واختتم السبكي بالتأكيد على أن هيئة الرعاية الصحية، بوصفها ذراع الدولة الرئيسي في ضبط وتنظيم تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل، تواصل تطوير قدراتها المؤسسية، وتكثف جهودها لتقديم تجربة صحية علاجية متميزة للوافدين من مختلف دول العالم، مع الالتزام الكامل بتطبيق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية، وتقديم الخدمة بجودة تليق باسم ومكانة مصر.