قال محمد ظفر، المحلل السياسي، إنه في ظل التطورات الحالية في العالم هناك العديد من التداعيات التي تضع الأعباء على كاهل الدول، وفي هذا الشأن، مجموعة الثماني لديها قدرات كبيرة والإرادة لأن يكون لها دور فاعل في حل الأزمات، لافتًا إلى أن دول المجموعة حققت العديد من التطويرات في البنى التحتية والعديد من القطاعات.

باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية حياة خطاب: استضافة قمة مجموعة الدول الثماني تعكس دور مصر القيادي مجموعة الثماني  يجب أن يكون لديها مقاربة ومنهجية 


وأضاف ظفر، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه على دول مجموعة الثماني أن تتفهم أنه يجب أن يكون لديها مقاربة ومنهجية لبناء الصمود والمرونة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الضغوط المفروضة على هذه الدول، ولكن يجب عليها أن تجد بعض الحلول الاقتصادية والسياسية.

وتابع: «تهدف الدول إلى إيجاد الحلول لضمان أن تتمكن من تخطي كل العقبات مثل سلاسل الإمداد، وبعد ذلك يمكن نقل الطاقة والبضائع بكل حرية، ويمكن تحقيق التعاون في كثير من القطاعات، ولكن يجب النظر إلى كيفية التأثير العالمي للاقتصادات المختلفة لتلك الدول الأعضاء. ولدى هذه الدول القدرات، ولكن يجب أن يكون هناك آليات لتحقيق أهداف المجموعة.»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة الثماني البنى التحتية سلاسل الامداد بوابة الوفد مجموعة الثمانی أن یکون

إقرأ أيضاً:

العليمي خلال لقائه رئيس "الدوما": نتطلع لمواصلة دور فاعل لموسكو في دعم الحكومة والشرعية اليمنية

أبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، تطلعه لمواصلة دور فاعل لموسكو في دعم الدولة اليمنية، ومؤسساتها الشرعية.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، في العاصمة الروسية موسكو، مع رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي ثمن مواقف روسيا الاتحادية الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية في مختلف المحافل الدولية، معبرا عن تطلعه لمواصلة دور موسكو الفاعل في دعم الدولة اليمنية، ومؤسساتها الشرعية.

 

وأشارت إلى أن العليمي تطرق لمستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك مسار جهود السلام المتوقفة جراء تعنت جماعة الحوثي، وموقف الحكومة الشرعية المنفتح على كافة المبادرات الرامية لانهاء الحرب وفقا للمرجعيات المتفق عليها وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

 

وأشاد العليمي، بالعلاقات التاريخية اليمنية- الروسية التي تعود جذورها الى قرابة مائة عام، مؤكدا الحرص المشترك على الدفع بها نحو آفاق اوسع من التعاون والتنسيق المثمر في مختلف المجالات، وفي المقدمة الجانب التشريعي.

 

بدوره، أكد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين استمرار دعم روسيا لليمن وشعبه وتطلعاته في استعادة الامن والاستقرار والسلام.


مقالات مشابهة

  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • العليمي خلال لقائه رئيس "الدوما": نتطلع لمواصلة دور فاعل لموسكو في دعم الحكومة والشرعية اليمنية
  • ترشيح البوستر الرسمي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران ضمن الأفضل بجوائز لوسيول
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • المصريين الأحرار: التحالفات ضرورية في المشهد السياسي لضمان تمثيل فاعل
  • هآرتس: لماذا لا تستطيع أمريكا وإسرائيل هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • محلل سياسي: داليا زيادة مصرية على الورق فقط.. وصلة مشبوهة تربطها بإسرائيل
  • “ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية