إعادة انتخاب نوال المتوكل عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعيد انتخاب البطلة الأولمبية السابقة المغربية، نوال المتوكل، اليوم الخميس عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى( وورلد أتليتيك)، لمدة أربع سنوات، وذلك خلال أشغال المؤتمر الـ54 للهيئة المنعقد في بودابست.
وكانت نوال المتوكل من بين 13 عضوا تم انتخابهم لعضوية الاتحاد الدولي في العاصمة المجرية، ومنهم الأوغندية بياتريس أيكورو.
والسيدة المتوكل ،عضو بمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ سنة 1995، وهي أيضا عضو باللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية .
وخلال مؤتمر بودابست تمت أيضا إعادة انتخاب البريطاني سيباستيان كو رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى لولاية ثالثة وأخيرة مدتها أربع سنوات.
وكان سيباستيان كو ( من مواليد 1956) والذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2015، المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد. وتأتي إعادة انتخابه على بعد يومين من انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة المجرية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدولی لألعاب القوى الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع البنك الدولي استئناف العلاقات وآفاق تطويرها
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جون كريستوف ونائبة مدير العمليات شيلا براكا ميسيمي آلية استئناف العلاقات، وآفاق تطويرها للإسهام في إعادة الإعمار ودعم التنمية المستدامة.
واستمع المدير الإقليمي من الوزير العلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أهم الأمور العاجلة للقطاع الصحي للبدء بمشروع إعادة التنمية والتأهيل.
وأكد الوزير العلي أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة حيث دمر وقصف النظام البائد الكثير من المستشفيات والمستوصفات، وتسبب بهجرة العديد من الكوادر بسبب الممارسات القمعية التي كان يتبعها الأمر الذي أدى إلى ضعف الخدمات الصحية وانتشار الأوبئة.
وأوضح الدكتور العلي أن الوزارة وضعت خططاً إستراتيجية بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية ضمن أولوية معينة، لإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية وتعزيز الكوادر الصحية العاملة والتركيز على الخدمات الصحية المقدمة للنساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وأشار الوزير إلى وجود بعض الصعوبات والتحديات المتمثلة في نقص أجهزة المخابر الذي يجعل إمكانياتنا محدودة في الكشف عن الأمراض وتحديدها في الوقت المناسب، وضعف في منظومة الإسعاف ونقص الأيدي العاملة، لافتاً إلى العمل على تدريب الكوادر الصحية لرفع مستواهم.
من جانبه بين كريستوف أن البنك يريد أن يتعرف على احتياجات سوريا ليتمكن من تحديد نشاطه فيها، من خلال إجراء دراسات جديدة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني وتمويل المشاريع في مختلف القطاعات.
وأوضح المدير الإقليمي أن البنك الدولي مهمته مساعدة الوزارة في إعادة التعافي والتمويل الصحي، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
يشار إلى أن البنك الدولي يسهم في تمويل إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات، وتحسين الاستقرار المالي، ويهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية، من خلال تقديم قروض طويلة الأجل، ومساعدات مالية لمشاريع البنية التحتية، ما يعزز من الاكتفاء الذاتي، ويقلل الحاجة إلى الاستيراد.
تابعوا أخبار سانا على