“جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استقبلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، مشاركات من 66 جنسية من مختلف دول العالم من الذكور والإناث في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23، إذ بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقا ومتسابقة منهم 1114 داخل إمارة رأس الخيمة و1405 من خارج الإمارة من الذين يعيشون في أرض دولة الإمارات واحة التسامح والتعايش والوئام.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للدولة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين.
وأوضح أن المشاركين في نسخة هذا العام سيتنافسون في مضمار جليل وهو حفظ كتاب الله تعالى في العديد من المسابقات فيما بينهم بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع ليس له حدود أو قيود، بل هو جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات ويعزز من القيم الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد وتمسكه بالقيم والمبادئ الرفيعة.
من جانبه قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وأن مشاركة جنسيات متعددة في مسابقة هذا العام تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأكد أن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، موضحا أن هذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية السمحة.
من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم لهذا العام حظيت بإقبال مميز من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث، والذين سجلوا في مختلف المسابقات والتي تشمل مسابقات في حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها.
وأكد أن التنوع الكبير في المشاركين من مختلف مناطق الدولة، يعكس المكانة المرموقة للجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين في جميع الأفرع، مشيرا إلى أن التصفيات التمهيدية ستنطلق يوم 23 ديسمبر الجاري، متمنياً كل التوفيق والتميز للمشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
لم يعد وجود الجماهير في ملاعبنا لمساندة فرقها بدوري نجوم بنك الدوحة امرا ضروريا فقط حتى تساعدها على تحقيق احلامها، ولكن الامر أصبح يندرج تحت بند المنافسة القوية بين جماهير الأندية خاصة الأندية الجماهيرية لاسيما الريان والعربي والسد والدحيل والغرافة والأهلي وقطر،
هذا التنافس الجديد بين الجماهير في دوري 2026 سيكون الفضل فيه الى الجائزة الجديدة التي خصصها اتحاد الكرة ضمن جوائز كل موسم وهى جائزة (افضل مدرج).
هذه الجائزة تم تخصيصها للمرة الأولى موسم 2025 واستطاعت جماهير الزعيم خطف الجائزة أسوة بفريقها الذي خطف درع دوري النجوم وكأس قطر، وبعد ان قدمت موسما رائعا بحضورها المميز في مباريات الزعيم
ومن المؤكد ان هذه الجائزة ستكون هدفا لكل الأندية وليس الأندية الجماهيرية فقط وان كان هذه الأندية تلك حظوظا واسعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية وشعبية ترشحها للمنافسة على لقب (أفضل مدرج).
الجائزة تعد تعبيرا جيدا من اتحاد الكرة لدور الجماهير واهميتها في الملاعب، وضرورة تواجدها في المدرجات مما يسهم في تطوير دورينا ورفع مستواه وزيادة حدة المنافسة بين جميع الفرق دون استثناء
الاتحاد وان وفر هذه جائزة أفضل مدرج لجذب الجماهير الى دوري بنك الدوحة، والى المباريات والمدرجات، الا انه عمل أيضا على توفير عوامل أخرى ربما نراها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ دورينا، لاسيما رفع عدد المحترفين الاجانب الى 10 لاعبين، وهو عدد كاف لجذب أي جمهور خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عددا كبيرا من الأندية نجحت في جذب نجوم كبار لهم وزنهم وثقلهم أمثال البرازيلي فيرمينو النجم السداوي الجديد وافضل لاعب في دوري ابطال آسيا للنخبة 2026، بالإضافة الى عدد آخر من النجوم.
إلى جانب كل ذلك ساهم الاتحاد في زيادة الاثارة والقوة في انتقالات المحترفين القطريين بقرار إلغاء فقرة ضعف الراتب 40 مرة، مما أتاح الفرصة للنجوم القطريين لاختيار أنديتهم المفضلة، كما ان الأندية بحثت في نفس الوقت عن أفضل النجوم، وقد شاهدنا رقما قياسيا للمحترفين القطريين خلال الميركاتو الصيفي، وشاهدنا أيضا انتقال نجوم كبار من انديتهم الى اندية أخرى منافسة وهو ما يشعل الصراع بين الفرق وبين جماهيرها أيضا في نفس الوقت.
ورغم السماح لكل ناد بجلب 10 أجانب الا ان اللاعب القطري على عكس الماضي سيحصل على فرصة اكبر كون هذا العدد من الأجانب مرتبط تواجده في الملعب بلوائح وقوانين أهمها قاعدة (5+1) أي 5 محترفين بالإضافة محترف هاو تحت السن وهو ما يعني ان العدد المتاح الآن للقطريين في كل مباراة ولك فريق هو 6 محترفين عكس الموسم الماضي الذي كان يشهد تواجد 7 محترفين في الملعب.
دور الأندية في التحفيز
لكن كل هذه المميزات الجماهيرية لن تكفي وحدها لجذب جمهور كل ناد الى مدرجات فريقه، والامر يتطلب دورا مهما ودورا تحفيزيا من جانب الجماهير خاصة في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير مثل لقاءات القمة القطرية بين الريان والعربي، والكلاسيو بين السد والريان، وقمة الصراع بين الدحيل والسد، والغرافة والعربي، وأيضا الوكرة والغرافة، وحتى الشحانية مع الشمال والسيلية مع الريان.
هذه المباريات الجماهيرية تحتاج إلى جهد أكبر من جانب الناديين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الفعاليات الترويجية التي أصبحت امرا مهما للمشجعين ولكل أفراد الأسرة.
إثارة المؤتمرات الصحفية
في نفس الوقت تحتاج هذه المباريات وغيرها إلى عودة الإثارة للمؤتمرات الصحفية الأسبوعية للمدربين وللنجوم والتي كانت في الماضي ومع انطلاق دوري النجوم احد أسباب الحضور الجماهيري لما كانت تتضمنه من تصريحات نارية وساخنة متبادلة بين مدربي ونجوم الفرق، وهو ما يسهم في جذب الجماهير إلى الملاعب والى المدرجات.
هذه المؤتمرات افتقدت في الآونة الأخيرة بعض اثارتها وبعض متعتها بعد أن أصبحت شبه (معلبة) وشبه (جاهزة) وهي بلا طعم ولا مذاق ولا رائحة
أيضا الأمر يحتاج إلى دعم وسائل الإعلام من خلال السماح للاعبيها ونجوم بالحديث والإدلاء بتصريحات مختلفة في حدود اللوائح والقوانين التي تضعها مؤسسة دوري نجوم قطر.