دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هياكل عظمية تعود إلى 6 آلاف عام في كولومبيا تكشف عن حمض نووي فريد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصل العلماء خلال دراستهم لبقايا بشرية قديمة اكتُشفت في كولومبيا، أن هؤلاء الأفراد لا يمتلكون أسلافًا معروفين ولا أحفادًا في العصر الحديث.
في دراسة نُشرت بتاريخ 30 مايو/أيار في مجلة " Science Advances"، أبلغ فريق من الباحثين عن بيانات جينية لـ 21 فردًا عُثر على بقايا هياكلهم العظمية في هضبة "بوغوتا ألتيبلانو" وسط كولومبيا.
وقد عاش بعضهم قبل 6 آلاف عام، وينتمون إلى مجموعة سكانية لم تكن معروفة سابقًا.
أثبتت دراسات سابقة وجود سلالتين، وهما الأمريكية الشمالية والأمريكية الجنوبية، وقد تطورتا بعد وصول البشر لأول مرة إلى القارة عبر جسر جليدي من سيبيريا، وتنقلهم جنوبًا.
انقسمت السلالة الأخيرة إلى ثلاث سلالات فرعية على الأقل، عُثر على آثار تحركاتها في أمريكا الجنوبية، لكن لم يتمكن العلماء بعد من تحديد متى انتقل البشر الأوائل من أمريكا الوسطى إلى أمريكا الجنوبية.
تُساعد الدراسة على رسم خريطة لتحركات المستوطنين الأوائل، الذين كانوا من الصيادين وجامعي الثمار الرحل، وفقًا لما ذكرته الباحثة في الجامعة الوطنية الكولومبية، أندريا كاساس فارغاس، لـCNN الأربعاء.
كما وجدت الدراسة أنهم يمتلكون حمضًا نوويًا فريدًا، إذ أشارت كاساس فارغاس إلى أنّ الفريق "فوجئ للغاية" باكتشاف أن البقايا لا تتقاسم أي حمض نووي مع أشخاص آخرين في السجل الجيني.
وأوضحت: "لم نتوقع العثور على سلالة لم تُسجل في مجموعات سكانية أخرى".
وأكدت كاساس فارغاس أن موقع كولومبيا كنقطة دخول إلى أمريكا الجنوبية يجعلها مهمة لفهمنا لسكان الأمريكتين، مشيرةً إلى أنّ "هذه الدراسة مهمة للغاية لأنها الأولى التي أجرت تسلسلاً كاملاً للجينومات في عينات قديمة من كولومبيا".