روسيا تشرع تعدد الزوجات وإبلاغ الأولى شرط أساسي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أصدرت أعلى سلطة إسلامية في روسيا فتوى تجيز للرجال الزواج بأكثر من امرأة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي". جاء هذا القرار على لسان المفتي إلدار عليوتدينوف، نائب رئيس مجلس العلماء في الإدارة الروحية للمسلمين في روسيا، حيث أكد أن تعدد الزوجات سيكون مسموحًا في حالات معينة.
ووفقًا للفتوى، يُسمح للرجل بالزواج من امرأة ثانية في حال كانت زوجته غير قادرة على الإنجاب بسبب مشاكل صحية أو انتهاء فترة خصوبتها أو لأسباب موضوعية أخرى مثل التوافق الجنسي بينها وبين زوجها.
لكن المفتي أضاف شروطًا صارمة على هذه الممارسة، حيث يجب على الزوج توفير الدعم المالي المتساوي لجميع الزوجات، كما يجب عليه أن يوفر لكل واحدة منهن مسكنًا منفصلًا ويقضي وقتًا متساويًا معهن. وفي حال عدم الالتزام بهذه الشروط، فإن الزوج غير مسموح له بالزواج بأكثر من امرأة.
وأشار عليوتدينوف إلى أنه من غير المقبول أن يتزوج الرجل دون إخبار زوجته الأولى عن زواجه من امرأة أخرى، مؤكدًا أن الزوجة الثانية لها الحق في إنهاء الزواج إذا لم يتم إعلامها بالزواج السابق وكانت غير مستعدة لقبوله.
Relatedخبر سار للعازبين في طوكيو: بلدية المدينة تطور تطبيق مواعدة لتشجيع الناس على الزواج والإنجابهيومن رايتس ووتش: تقرير يوثق اغتصابات جماعية وزواج قسري من قبل قوات الدعم السريع والجيش في السودان"آسف حبيبتي".. حامل العلم الإيطالي في افتتاح الألعاب الأولمبية يفقد خاتم زواجه في مياه نهر السينعلى الرغم من أن القانون الروسي يحظر الزواج بين أكثر من شخصين، فإن المفتي أضاف أن هذه الفتوى ستساعد في ضمان حقوق المرأة في الزيجات الدينية. وقال: "الحقوق القانونية للمرأة التي تكون في زواج ديني غير محمية قانونًا. ستساعد فتواي هذه المرأة في اتخاذ الخطوات اللازمة لحفظ حقوقها".
ويبدو أن هذه الفتوى تثير العديد من التساؤلات حول تأثيرها على العلاقات الأسرية وحقوق المرأة في روسيا، حيث يعتبر هذا القرار بمثابة سابقة تاريخية في إطار الدين الإسلامي في البلاد. وفي ظل هذه الفتوى، يبقى التساؤل حول كيفية تطبيقها في المجتمع الروسي ومدى قبولها من قبل جميع الأطراف المعنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الصمت إلى الصدام.. زواج المثليين قضية مصيرية تتبناها قسيسة أكبر كنيسة للسود في الولايات المتحدة كاتماندو تستضيف أول مسيرة فخر سنوية احتفالا بتشريع زواج المثليين في نيبال سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران الإسلامروسيازواجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا بشار الأسد عيد الميلاد قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا ضحايا بشار الأسد عيد الميلاد قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا الإسلام روسيا زواج ضحايا بشار الأسد عيد الميلاد قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار سوريا إسرائيل یعرض الآن Next من امرأة
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.
وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.
أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".
وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.