انفجار عبوة ديناميت يقتل قياديين حوثيين أثناء حفر أنفاق سرية بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أحد العناصر الحوثية التي لقت مصرعها في الانفجار
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما، أحدهما يحمل رتبة "عميد" بشكل غير قانوني، وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ديناميت أثناء عمليات حفر أنفاق سرية جنوبي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية أن العنصرين الحوثيين قتلا في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال عمليات حفر أنفاق ومحاولة تفتيت صخور باستخدام الديناميت في منطقة أرتل جنوبي صنعاء.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما: العميد محمد ناصر علي الزغافي، والمساعد خالد شوعي علي صولان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مليشيا الحوثي تشييعهما في صنعاء الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، زاعمة أنهما قتلا في جبهات القتال دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
وتعتاد مليشيا الحوثي على التكتم بشأن أماكن وزمان مقتل قياداتها الميدانية، في محاولة للتغطية على خسائرها المتزايدة.
وبحسب المصادر المحلية، كثفت مليشيا الحوثي مؤخراً من عمليات حفر الأنفاق والخنادق في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، لا سيما في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتأتي هذه التحركات في ظل استعدادات مكثفة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً تحسباً لمعركة فاصلة مرتقبة لاسقاطها على غرار الثورة الشعبية في سوريا، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضدها في مناطق سيطرتها، ما ينذر بحالة من الاحتقان المتزايد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
وتحل الذكرى الـ 81 لليوم العالمي للطيران المدني، وقطاع الطيران في اليمن يقف اليوم من أمام مطار صنعاء الدولي، هذا الشريان الحيوي الذي تم استهدافه وتدميره وفرض قيود مشددة عليه رغم ما يمثله من أهمية استراتيجية في إنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وخاصة المرضى الذين يعتمد القطاع الصحي بشكل أساسي على المطار لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتدين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة بأشد العبارات ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان من قصف وتدمير وحصار شامل، باعتباره انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان، إضافة إلى تعارضه الصريح مع أحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تكفل حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية في جميع الظروف.
إن استمرار القيود التعسفية الجائرة المفروضة على مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المرئية عالمياً، حيث تحوّل المطار المغلق إلى رمز لمعاناة إنسانية واسعة النطاق، تسببت بوفاة الآلاف وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ما يلي:
وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر حصولهم على الأدوية التي كان يتم إدخالها عبر مطار صنعاء الدولي.
وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.
وجود أكثر من 250 ألف مريض حالياً بحاجة عاجلة إلى السفر لتلقي العلاج المنقذ للحياة.
تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.
تضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالطيران المدني، وفي مقدمتها الصحة والتجارة والسياحة والاستثمار.
حرمان آلاف اليمنيين من العودة إلى وطنهم، وبقاؤهم عالقين لأشهر في مطارات دولية في ظروف إنسانية قاسية.
حرمان ملايين المدنيين من حقهم الأصيل في السفر والتنقل.
فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران المدني وظائفهم، من بينهم 5,000 عامل في مطار صنعاء وشركات الطيران الوطنية.
تعذر سفر الطلاب المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الخارج.
إعاقة وصول البعثات الطبية الدولية التي كانت تقدم خدمات علاجية متخصصة داخل اليمن.
وصدر عن الفعالية بيان طالب بمايلي:
إنهاء هذا الملف الإنساني العاجل المتمثل في القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي، والتي تحصد أرواح المرضى يومياً. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط، وفتح الرحلات الجوية المنتظمة للمرضى والمسافرين لجميع شركات الطيران الدولية باعتبار ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً غير قابل للمساومة أو التسييس. الوقف الفوري لجميع أشكال الاستهداف الموجه نحو المنشآت المدنية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات المدنية. فتح كافة المطارات المدنية اليمنية أمام حركة الملاحة الجوية لتخفيف الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإغلاق والحصار. مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه ما قام به تحالف العدوان من استهداف وتدمير المطارات والطائرات المدنية اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالقيام بواجباتها القانونية ومسؤولياتها الدولية والتدخل العاجل لرفع القيود عن مطار صنعاء الدولي، عملاً بصلاحياتها التي تفرض حماية النقل الجوي المدني. دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة للعمل وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والتنفيذ الفعلي لأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي التي تجرّم استهداف المطارات المدنية أو تعطيلها. المطالبة بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن يقضي بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية، وإيفاد فريق تحقيق دولي لتقصّي الحقائق بشأن استهداف المنشآت المدنية للطيران المدني والأرصاد. التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بالعمل المهني والاحترافي في تشغيل المطارات وفق الإجراءات واللوائح الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، والالتزام الكامل بالواجبات الوطنية والإنسانية في خدمة الملاحة الجوية المدنية.