دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إعمار سوريا سوريا الأزمة السورية المنظمة الدولية للهجرة العقوبات على سوريا اللاجئون السوريون النازحون السوريون الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: أهمية البدء الفوري في جهود التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقائه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على ضرورة العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية بما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار.
جهود التعافي المبكرووفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”؛ شدد وزير على أهمية ضمان التدفق الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للسكان المدنيين، إلى جانب البدء الفوري في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
كما جدد الوزير التأكيد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا على ثبات الموقف المصري الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.